يتحدث روّاد مواقع التواصل الاجتماعي في مختلف أرجاء العالم عن قمر أزرق مساء عيد الهالوين، ويبدو أن ليل 31 تشرين الأول من هذا العام الغريب، من أغرب السنوات التي ستشهد ليلة توصف بأكثر الليالي رعباً، إذ يضيء قمر أزرق غريب سماء الليلة الباردة والمظلمة. فهل هذا الأمر هو صحيح وسيحصل مساء السبت؟
هل بالفعل سيكون القمر أزرق اللون؟
يقول عالم الفلك البريطاني إد بلومر، إن هذا الأمر هو غير صحيح، مؤكداً على عدم تصديق كل ما نقرأه. فإن مصطلح القمر الأزرق لا علاقة له باللون الفعلي للقمر، وأن كل شيء يتعلق بتوقيت اكتمال القمر ليصبح بدراً خلال العام.
في حين أن الأمر سيكون جميلاً على الأرجح، بغض النظر عن أي شيء آخر، وسيبدو القمر أحيانا كأنه ملون.
وأضاف إد بلومر: "إن كنت محظوظاً، واعتماداً على المكان الذي تعيش فيه، فقد ترى صبغة زرقاء اللون خفيفة".
ويضيف: "في بعض الأحيان، إن كان ثمة جزيئات غبار صغيرة أو دخان في الغلاف الجوي، فقد يتحول ضوء القمر إلى مسحة زرقاء ضبابية، هذا رائع بالتأكيد، لكنه ليس "قمراً أزرق".
وتابع: "إنه جميل، لكنها ظاهرة في الغلاف الجوي، لا علاقة لها بعلم الفلك، إنها خدعة ضوئية. كن مطمئنا، القمر يظل على حاله تماما".