بعدما سبق له أن هلّل لاتفاق ترسيم الحدود الجنوبية اللبنانية، يعيش هذا الجمهور حالة تخبّط، خاصة بعد إنجاز التوقيع بين الجانب اللبناني والإسرائيلي. وفي الوقت الذي يحاول مناصرو الثنائي الشيعي، ومعهم جمهور التيار الوطني الحر، جعل الاتفاق إنجازاً تاريخياً، ها هم يشنّون حملة على منصّات التواصل الاجتماعي تستهدف الوسيط الأميركي آموس هوكشتاين والسفير الأميركية لدى بيروت دورثي شيا.
حالة الارتباك هذه ازدادت لديهم إثر إعلان رئيس الوزراء الإسرائيلي يائير لابيد أن الاتفاق إنجاز ديبوماسي واقتصادي، مفجّراً قنبلة مفادها أن "لبنان اعترف بإسرائيل في الاتفاق على ترسيم الحدود البحرية".
وتتضارب الإجابات والتبريرات في هذا السياق، إذ إنّ الاتفاق هو انتصار، وبضغط من فريقهم السياسي، وفي نفس الوقت يعتبرون أن ما من ثقة بالمساعي التي بذلها الوسيط الأميركي.
حزب الله بي لايك بنعمل اتفاق مع إسرائيل بس ما بنجيب معوض رئيس لانو عميل 😂😂😂😂😂 مضحك مبكي #ترسيم_الحدود_البحريه
— MuͥຮtͣaͫƤha❥🇱🇧 (@muphata) October 27, 2022
#ترسيم_الحدود_البحريه سحب وفد الجيش من التفاوض و هرب اتفاق التنازل و النتيجة:
— Hussein Khalil (@miskinyalibnan) October 27, 2022
-خسارة لبنان لحصته بحقل كاريش و ابعاده سنوات عن امكانية استخراج الغاز
-قبضت ايران ٧ مليار $ باتفاق مع اميركا شبيه بالافراج عن عامر فاخوري
-ادعاء #عهد_كبتاعون تسجيله انتصار و صمت القبور من المجلس
عكس هشام الوضع بطريقة معبّرة
— Rita BF🐝 🇱🇧 🇧🇷 (@RatroutaTBF) October 27, 2022
"ما حدا غاصص إلا شوية يسار" #التطبيع #ترسيم_الحدود_البحرية #اتفاق_الترسيم #إسرائيل #أميركا #لبنان https://t.co/taBcThDlZh
#التحرير_الثالث #ترسيم_الحدود_البحرية #حزب_الله
— محمّد (@mohammad_alawal) October 27, 2022
مشهديّة التحرير الثالث تنهض على خصائص تجعله ينتمي مفهوميًّا إلى نموذج مختلف عن التحريرين الأول والثاني.