قال كريستيان ديور ذات مرة: “البساطة والذوق الرفيع وحسن الهندام هي الأساسيات الثلاثة للأناقة، وكلها لا تكلف مالاً”.
يميل الكثيرون لإغفال القيمة الكبيرة للنقطة الثالثة، مما يقوّض قيمة الأولى والثانية. ربما مررنا جميعاً بموقف نسيان نزع علامة السعر عن الحذاء الجديد، لينتهي الأمر بنا إلى إفساد مظهرنا الرائع بسبب خطأ بسيط كهذا.
لذلك قررنا اليوم إخبارك عن بعض الأخطاء صغيرة التي قد تتسبّب بتخريب مظهرك، وبترك انطباع سيّئ عنك لدى الناس.
الملابس الباهتة
يمكن لفستان أسود بسيط أن يجعل أيّ فتاة عادية تبدو مثل ملكة. ولكن لون القماش الباهت يجعله يبدو مهترئاً من كثرة الغسيل، ويغيّر اللون الأسود إلى لون غريب، بعيد تماماً من الأسود المثالي، ممّا يؤثر سلباً على مظهرك العام. وهذه الملاحظة تنطبق على كلّ الألوان الزاهية وليس على اللون الأسود فحسب.
الملابس غير ناصعة البياض
اللون الأبيض، مثل نقيضه الأسود، يمكنه الارتقاء بمظهرك عالياً، ولا يكون ذلك إلا إذا كان مثاليّاً ناصعاً؛ فالألوان المصفَرّة أو الرمادية للألبسة التي يفترض أنها بيضاء، ستجعل مظهرك يبدو فوضوياً وكئيباً، والأدهى من ذلك كله أن تكون ملابسك البيضاء ملطّخة ببقع العرق.
الأكمام المثنية عبثياً
الأكمام المثنية بإتقان تحيطك بهالة أكثر حيوية وشباباً، أما الأكمام المرفوعة بعبثيّة مثل طيّات الأكورديون، فستجعلك تبدو كرجل لم يسبق له ارتداء القمصان في حياته.
قشرة الرأس على الثياب
آثار قشرة الرأس على الملابس ليست محببة بتاتاً، فعندما يراها شخص ما “مُثلجة” على كتفيك، فإن ردّ فعله الأول هو التراجع خطوة إلى الوراء.
المبالغة في الأكسسوارات
المبالغة في المجوهرات، خاصةً عند وضع ماكياج كامل، يمكنها التأثير سلباً حتى على أفضل المظاهر المدروسة بعناية وتحوّلها إلى شيء أخرق.
