نحن أمة إذا ضاقت صدورنا "تَقهوينا". كثيرة هي الاقتباسات التي تدور حول القهوة، إذ لا يمكن لأي شخص طبيعي أن يستعيد وعيه ونشاطه إلا بفنجان منها، إن كانت بالنكهة العربية أم الأجنبية، لكن ما سر حبنا لهذا المشروب؟!
- منذ الصغر
دائما ما كنا نستيقظ على رائحة القهوة في الصباح الباكر، لدرجة أنه بإمكاننا شم رائحتها تفوح في الأحياء، لكنها كانت حكراً فقط على الكبار، حتى ظلت الفكرة كهدف يجب أن نحققه في القريب العاجل.
- أول فنجان
غالباً أول فنجان لم يكن في المنزل، كان "ضيافة" أثناء زيارتك لأحد أصدقائك، حتى إنك لم تفصح عن فعلك هذا لأحد من العائلة.
- ادمان
بعد أن أحببت الفكرة لم تعد تحتسي القهوة خلسة، بل أصبحت من مدمنيها.
- الصديق المقرب
أصبحت القهوة الصديقة المقربة لنا، فهي جليسة الأوقات الجميلة والأوقات الصعبة. أما عن سر حبنا للقهوة سؤال لا يمكن أن يكون له جواب محدد، فهي عبارة عن مراحل نمر بها جعلتها جزءاً من حياتنا اليومية.