اشترِك في نشرتنا الإخبارية
حتى عام 3100، أي بعد آلاف السنين، في حال صادفت شخصاً يشجع المنتخب الألماني سيذكرك بنتيجة منتخبه التاريخية أمام المنتخب البرازيلي بنتيجة 7-1 في مونديال 2014، ومنذ ذلك الوقت، بدأ مشجعو منتخب "المانشافت" يتعاملون مع الأمور كأنهم أبطال العالم مهما خسروا، وبالطبع هذه النتيجة حينها أدت إلى الإستقرار الفني للمنتخب بقيادة يواكيم لوف، إضافة إلى التغيرات الإيجابية التي طرأت في الدوري الألماني حيث وصلت فرق ألمانية إلى نصف نهائي ونهائي دوري الأبطال.
لكن مهلاً، قبل إكمال هذا المقال، سأهدي عشاق المنتخب الألماني هذه الأغنية:
ثمّة فضيحة قد حصلت مساء أمس الثلثاء، تمثّلت بسداسية ثقيلة وتسببت بارتفاع حراراة مشجعي المنتخب الألماني، كان سببها لويس إنريكي مدرب منتخب إسبانيا الذي دكّ شباك "أفضل حارس في العالم" بسداسيّة نظيفة "متل الفلّ"، في دوري المجموعات في دوري أمم أوروبا.
فكانت هذه النتيجة وسيلة لتذكير المنتخب الألماني وجماهيره بالمقولة الشهيرة "ما طار طير وارتفع إلّا كما طار وقع"، فهل ستكون هذه المرحلة هي آخر مراحل المدرب يواكيم لوف مع المانشافت؟
وهي ليست الخسارة الثقيلة الأولى للمانشافت، فرغم تألقهم الدائم وحصدهم للبطولات، ثمّة نتائج قاسية تعرض لها الألمان:
وهي ليست الخسارة الثقيلة الأولى للمانشافت، فرغم تألقهم الدائم وحصدهم للبطولات، ثمّة نتائج قاسية تعرض لها الألمان:
عام 1968 - يوغسلافيا 1 – 0 المانيا
عام 1995 - بلغاريا 3 – 2 المانيا
عام 2008 - المانيا 0 – 3 تشيكيا
عام 2002 - المانيا 1 – 5 انجلترا
عام 2018 - ألمانيا 0 _ 2 كوريا الجنوبية
وبالطبع العديد والعديد من الهزائم التي تعرض لها المنتخب الألماني، كان آخرها مساء أمس حيث تمتع المنتخب الإسباني طوال 90 دقيقة بتسجيل ستّة أهداف سنعرضها عليكم.
