السبت - 27 نيسان 2024

إعلان

ضربة أمنية: ما علاقة عناصر الجيش الأميركي في اقتحام الكونغرس؟

محمد شهابي
محمد شهابي
صورة لعناصر من الجيش الأميركي
صورة لعناصر من الجيش الأميركي
A+ A-
كشفت تحقيقات اقتحام مبنى الكونغرس، عن ضلوع عدد من عناصر الجيش الحاليين وآخرين سابقين في عملية الاقتحام في السادس من كانون الثاني الحالي، خلال جلسة المصادقة على تنصيب الرئيس الجديد جو بايدن، التي دفعت بأعضاء الكونغرس إلى الهرب خوفًا على حياتهم.
 
وكان الجيش الأميركي قد أعلن، في وقت سابق، عن تعاونه مع مكتب التحقيقات الاتحادي، في تحقيق للتأكد من عدم وجود عسكريين حاليين في الخدمة بين المهاجمين على مبنى الكونغرس.
 
وبحسب التحقيقات الأولية، فإنّه قد لوحظ ارتفاع كبير في منحى التطرف في صفوف عناصر الجيش، حيث كشف مسؤول أميركي إلى أن بلاغات التطرف داخل الجيش كانت قد شهدت ارتفاعًا كبيرًا مؤخرًا، إلا أنه كان يجري تجاهلها، رابطًا الموضوع بأعمال العنف التي وقعت في اقتحام مبنى الكونغرس.
 
وقال رئيس مكتب الحرس الوطني، دانيال هونكانسون، إنّه "يجري التحقيق من جميع عناصر الحرس الوطني للتأكد من أنهم لا يمثلون خطرًا أمنيًا خلال مراسم تنصيب الرئيس جو بايدن".

 
 
 
 
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم