اشترِك في نشرتنا الإخبارية
"ذو القرنين" صفة أطلقت على أحد مناصري ترامب الذي عمد قبل يومين على اقتحام مبنى الكونغرس، بصحبة آلاف غيره بعد دعوة وجهها الرئيس الأميركي دونالد ترامب لأنصاره.
وقد انتشرت صور ومشاهد له خلال اقتحامه مبنى الكونغرس واضعًا قرنين على رأسه، فيما يكسي الفراء كتفيه، وحاملًا في يده علم الولايات المتحدة معلقًا على رمح، فمن هو هذا الشاب، ولماذا حاول تعطيل جلسة المصادقة على تثبيت الرئيس المنتخب جو بايدن رئيسًا للولايات المتحدة الأميركية؟
هو جاك آنجلي (32 عامًا)، عمل كممثل ومغنٍ قبل انضمامه لحركة "كيو آنون" اليمينية المتطرفة، وهي حركة تدعم الرئيس الأميركي دونالد ترامب، في حربه التي يخوضها ضد "نخبة من عبدة الشيطان من رجال الأعمال والحكومة والإعلام"، وفق اعتقادها.
كذلك تؤمن الحركة، بنظريات شديدة التطرف ونظريات المؤامرة، مثل ضلوع عدد ضخم من أثرياء العالم بمن فيهم أعضاء الحكومة الأميركية وأعضاء في الحزب الديموقراطي، في مؤامرات للسيطرة على البشر، والمشاركة في اغتصاب الأطفال كطقس لعبادة الشيطان، أو تسميم الطعام والشراب على نطاق واسع من أجل السيطرة على عقول الملايين من البشر.
إلاّ أنّ ظهوره ليس الأول له، إذ شارك جاك في العديد من التظاهرات لابسًا زيه المعتاد، بخاصة في التظاهرات التي دعت لفتح الأعمال التجارية في ظل جائحة كورونا، ورفض الإجبار على ارتداء الكمامة والالتزام بالإجراءات الوقائية، حيث يؤمن أنصار "كيو" على أنّ الجائحة مصطنعة ووهمية ومؤامرة للسيطرة على العالم واستعباد البشر وزرع مواد ضارة في اللقاحات.
وتدّعي الحركة أنّ المعركة ستنتهي عند اعتقال وإعدام عدد من المسؤولين الأميركيين من بينهم مرشحة الرئاسة السابقة هيلاري كلينتون.
