الجمعة - 26 نيسان 2024

إعلان

بالصور: قصة نضال أميرة أفريقية بعد استعبادها

المصدر: صيحات
صورة للأميرة سارة فوربز
صورة للأميرة سارة فوربز
A+ A-
تخليدًا واحترامًا لتاريخ السود في المملكة المتحدة، تحاول الدولة تكريم أسمائهم ونضالهم، من بين تلك الأسماء فتاة عانت من الاستعباد في وطنها والتجارة بها، إلى أن وصلت إلى بريطانيا، فكتب لها التاريخ حياة جديدة هناك.
كانت ابنة ملك وملكة أفارقة، قبل أن يتمّ أسرها وتحويلها إلى عبدة في عمر الـ 5 سنوات، بعد أن تمّ قتل عائلتها جراء حرب اندلعت عام 1848 مع الملك "جيزو" على إثر صراع على حكم داهومي والتي تعرف اليوم بجمهورية بنين.
هي الملكة آينا، والتي أضحت تعرف باسم سارة بعد أن تمّ إهداؤها في عمر الـ7 سنوات للكابتن البريطاني فريدريك فوربز، كهدية ديبلوماسية، عندما كان مبعوثًا من قبل الملكة البريطانية لإنهاء تجارة الرقيق في أفريقيا.
عاد فريدريك إلى بريطانيا على متن سفينته بونيتا، وهكذا تحول اسم آينا إلى سارة فوربز بونيتا، تيمنًا بكنية من أنقذها وباسم السفينة التي ستبدأ معها رحلة حياة جديدة.
وصلت سارة إلى المملكة المتحدة، ومنها انتقلت إلى قصر ويندسور فتعرفت على المكلة البريطانية فيكتوريا، التي قالت عنها في كتاب ذكرياتها، على أنها فتاة حادة الذكاء.
تبنت الملكة فيكتوريا سارة، ويقال أنها التقت بها أكثر من مرّة، كما أنها صرفت على تعليمها، إلى أن تزوجت عام 1862 تاجرًا أفريقيًا يدعى جايمز بينسون، ليرزقا بطفلة أطلقا عليها اسم فيكتوريا، تيمنًا بالملكة.
إلا أنّ قصة سارة انتهت عام 1880، جراء إصابتها بمرض السل لتتوفى على إثره عن عمر لم يتجاوز الـ 37 عامًا.
وتخليدًا لذكراها قامت الفنانة هانا أوزور، برسم لوحة فنية لسارة، تمّ الكشف عنها اليوم الأربعاء، معلقة على حائط قصر ويندسور.
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم