لا أعلم كيف لم تندرج ساعة الغداء في قائمة حقوق الإنسان حتى اليوم، بل أتعجب من مدراء "يرمقون بشذر موظفيهم إذا تلفظوا بجملة "حان وقت الغداء" وكأنهم ارتكبوا جرماً". بل ما لا تدركونه أن هناك فوائد عدة لهذه الساعة بالتحديد يشهد عليها الكون كله إلا بلادنا العربية ومن هذه الفوائد:
- الشعور بالنشاط وإعطاء الجسم الطاقة الكافية لتمضية بقية اليوم
- يعزز هرمون السعادة، لترى الابتسامة على وجوههم
- "تنفيسة" تماما مثل المساجين
- يشعرون بالتحسن عندما يرون زملاءهم ويتشاركون معاناتهم
- يأخذون استراحة من تسلط المدراء عليهم