يتفجّر الإبداع عند المهندسين المعماريّين، إمّا على الورق أو على برامج التصميم عند البدء بأيّ مشروع جديد، لتأخذنا تصاميمهم إلى المستقبل من خلال مبانٍ أشبه بعالم الخيال، لا تراعي أحياناً قوانين الفيزياء، وتكون عملية البناء والتطبيق شبه مستحيلة. هنا يقع الخلاف الأكبر في ما بعد، مع المهندسين المدنيّين على أرض الواقع، إذ أنّ معظم تصاميمها لا يمكن للمهندسين تطبيقها وتحويلها إلى مبانٍ.
ما سنعرضه في هذا المقال أكثر من مجرّد تصاميم غريبة، بل تعدّت هذه المرحلة لتكون تصاميم سيّئة جدًّا وغبية.
1- مبنى شاهق بلا مصعد
من الضروريّ أن تمتلك عضلات مؤخّرة وأرجل قويّة لصعود هذا المبنى الإسبانيّ في بينيدورم، الذي يتكوّن من 47 طابقاً، إذ اكتشف العمال أنّهم يحتاجون الى مصعد بعد بلوغهم الطابق العشرين. خطأ لا يغتفر، المبنى عملاق كما أنّه خسارة مالية كبيرة.
2- المبنى المنهار
بعد أن قرّر المهندسون الحفر أسفل المبنى من أجل إقامة موقف للسيارات، في أحد مباني مدينة شنغهاي، دون علمهم برطوبة الأرض في الأسفل، نتيجة النهر القريب، ما أدّى إلى انهيار المبنى بشكل أفقيّ على الأرض مشكّلًا كارثة حقيقية.
3- الملعب الحارق
قام مجموعة من المهندسين في بروكلين بتصميم ملعب للأطفال، حيث قاموا بوضع ألعاب مصنوعة من الفولاذ تصل حرارتها الى الـ50 درجة مئويّة، خلال الصيف يتسبّب بحروق من الدرجة الثانية للأطفال.
4- المنتجع الحارق
من الطبيعي أن تأخذ واقيًا للشمس أثناء تواجدك في منتجع صيفيّ، لكن احرص أن يكون شديد الفعاليّة هذه المرّة، لأن أحد المنتجعات في ولاية "فيجس" يتسبّب بحروق في البشرة، كما يتسبّب في إحراق الشعر أيضًا، وهذا بسبب السطح الزجاجيّ العاكس الذي يغطّي المبنى.
5- قاعة حفلات والت ديزني
اشتكى سكّان المباني المجاورة من زيادة درجة حرارة مبانيهم بعد أن تمّ بناء قاعة والت ديزني من هيكل فولاذيّ يعطي طابعاً مستقبليّاً جميلاً للبناء، وذلك لأنّ المبنى يعكس الحرارة من حوله، ممّا أدّى إلى زيادتها حوالى العشرين درجة مئوية في المباني القريبة.
