إعلان

السوت خيار بليك ليفلي شبه الدائم لإطلالاتها

المصدر: رفقا عطا الله
 بليك ليفلي
بليك ليفلي
A+ A-

يثير تصميم السوت، أي البذلة، اهتمام النساء. هن غالبًا ما يلجأن إليه لكونه يمنحهن المزيد من الثقة بأنفسهن. مَن ترتدي البذلة تريد أن توصل رسالة من خلال هذه الخطوة. لا يكفي أحيانًا تعزيز ودعم الذات من الداخل. هي بحاجة أحيانًا إلى الدعم من الخارج؛ ومن هنا يأتي دور الملابس. إنّها ليست مجرد قطع من القماش، بل فيها ما هو أبعد من ذلك. على سبيل المثال، تمنح البذلة النساء القوّة، ولذلك تُسمّى بالإنكليزية بالـ Power Suit.

البذلة الرجالية

لطالما ارتبطت البذلة بأزياء الرجال. تاريخيًا، كان الرجال يهيمنون على البذلات. في ستينيّات القرن السادس عشر، تمّ تقديم أولى البذلات للفرسان. ووقتذاك، تألّفت الذلات من معطف وتنورة منفصلتين، وامتازت بحجمها الضخم مقارنةً بالحجم المتعارف عليه اليوم. ظلّ هذا هو الخيار الوحيد المتاح حتى القرن التاسع عشر. لم تُسمَّ بـ"البذلة" حتى نهاية الحرب العالمية الأولى.

البذلة النسائية

في الحقبة التي تلت الحرب العالمية الثانية، أصبحت البذلة المؤلفة من تنوّرة وسترة وقميص لباساً رئيسياً للنساء خلال النهار، وتميّزت بالأقمشة الناعمة وبالتفاصيل الأنثويّة. وكانت التنانير التي تتضمّنها بسيطة جدًا، ومن دون طيّات، ويتفاوت طولها ما بين أسفل الركبة ومنتصف السّاق. وفي ما يخصّ السترة، كانت تتمتّع بخصر محكم، يتمّ تحديده من خلال حزام مزخرف أو عن طريق الخياطة التي تجذب السترة بشكل حادّ عند الخصر. تميّزت أيضاً بالأكتاف العريضة.

تطوّر البذلة النسائية

حملت ابتكارات الموضة في الثلاثينيات من القرن الماضي إدخال السروال مكان التنورة في البذلة. تميّزت السراويل في تلك الفترة بقصّات واسعة شبيهة بقاع الجرس، أي الـFlare pants. وكان ينظر بدونيّة إلى هذا التصميم لكون الناس لم يتقبّلوا سريعًا فكرة ارتداء النساء السراويل.

بليك ليفلي

بعد هذا العرض الموجز عن تاريخ البذلة النسائية، لا بدّ من اختيار نجمة في التمثيل عرفت بارتدائها المتكرر للبذلات. لا، بل يُمكن القول إنها مغرمة بهذا النوع من التصاميم؛ إنّها الممثلة الأميركية بليك ليفلي التي كانت البذلة خيارها الدائم لحضور مختلف المناسبات ولإطلالاتها في يوميّاتها، بالإضافة إلى تميّز بذلاتها بالنوعية والقصّات. نراها أحياناً بالبذلات التي تمتاز بالسروايل الواسعة، والضيقة أحيانًا أخرى، وغالبًا ما تلجأ إلى الـTuxedo. إنّها تخاطر بألوان البذلات، إذ تذهب نحو ألوان النيون تمامًا؛ وتحبّ الطبعات! تحسن اختيار البذلات وفقًا لطبيعة المناسبة التي ستشارك فيها. تجمع من خلال هذا الستايل ما بين الكلاسيكية والجرأة. ليست بكلاسيكية دائمًا. يبدو ذلك واضحًا من ناحية عدم اعتمادها القصة التقليدية للبذلة، إضافةً إلى التنسيق الذي تعتمده، ممّا يساهم في إبعاد الإطلالة عن فخّ الملل والتكرار.

تبقى البذلة أفضل خيار للمرأة.  يكفي أنّها تحمل رسالة القوّة والعنفوان. وراء كلّ امرأة ارتدت البذلة قصّة لا بدّ من تسليط الضوء عليها في يوم من الأيام، إذ إن هناك العديد من النساء اللوتي كافحن كي تصل المرأة إلى ما هي عليه اليوم.

الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم