أثّر تدجيننا للحيوانات، وكثرة تربيتنا لبعض الفصائل منها على وجه التحديد، على تكوينها وخصائصها، فتراجع نمو بعضها، وتتطوّر البعض الآخر، محرزًا سمات جديدة.
نرصد لكم في هذا التقرير بعضًا من تلك الحيوانات:
1- هل تعلم أنّ دماغ القطط قد تقلّص؟
يعزو الباحثون ذلك إلى انقياد القطط المدجّنة للبشر، ممّا ساهم في تقليص خلايا دماغها أكثر ممّا كانت عليه الحال أيّام أسلافها.
2- أو أنّ الدجاج في الماضي كان يطرح الريش؟
يشير الباحثون إلى أنّ الدجاج كان قديمًا يطرح ريشه، على عكس اليوم.
3- وأنّ تغيّرات حصلت لأوجه الكلاب؟
ساهمت حاجة الكلاب الأليفة إلى متابعة وملاحقة نظرات صاحبها وتعليماته لها في تغيّرات على تركيب أوجه الكلاب، لتتطوّر عبر الزمن، ولتكون أعينها متناسقة ومتابعة لحركة صاحبها.
4- كذلك كانت الأغنام في السابق أكثر رشاقة!
جميعنا يعلم أنّ الخراف اليوم باتت أثقل وزنًا وأكبر من أسلافها، بفضل سهولة حصولها على الطعام، فيما أسلافها كانت أقلّ وزنًا وأكثر حركة.
5- أما عن الأرانب فقد تغيّر حمضها النووي!
يتحدث المراقبون عن أنّ تربية الأرانب قد ساهمت في إحداث تغيّرات على جهازها العصبيّ وجيناتها، فضلاً عن تركيبة أدمغتها كذلك.
6- كيف لو تعلمون أنّ سلالات عديدة من الأحصنة قد انقرضت!
انهار التنوّع الجينيّ للأحصنة بسبب تربيتها على أيدي البشر. وقد أشارت أبحاث عديدة إلى أنّ كثيرًا من سلالات الأحصنة قد اختفت عن وجه الكرّة الأرضية بسبب تدجينها.
