الجمعة - 26 نيسان 2024

إعلان

هل أصبحت سفينة المازوت أهمّ من سفينة الوطن؟

المصدر: "النهار"
Bookmark
ناقلة النفط الإيرانية "أدريان داريا" ("غريس 1" سابقاً) قبالة سواحل جبل طارق (18 آب 2019- أ ف ب).
ناقلة النفط الإيرانية "أدريان داريا" ("غريس 1" سابقاً) قبالة سواحل جبل طارق (18 آب 2019- أ ف ب).
A+ A-
ريمون شاكر  يتبجّح قادة إيران بأنـهم يهيمنون على أربع عواصم عربية، هي دمشق وبغداد وصنعاء وبيروت، وبأنـهم نجحوا في تصدير "الثورة الإسلامية الخمينية" خارِج الحدود بسرعة قياسية وغير مُنتظَرَة، مِن دون أن يسألوا أنفسهم، ماذا بقي من هذه العواصم، وماذا حلَّ بشعوبـها؟ وللتأكيد على هذه الهيمنة، أعلن السيد حسن نصرالله في كلمة مُتلفزَة بمناسبة إحياء العاشر من محرّم، أنّ سفينة محمّلة بمادة المازوت ستنطلِق من إيران إلى لبنان، مُتخطِّياً وزير الطاقة ورئيس الحكومة ورئيس الجمهورية، ومُحذِّراً الولايات المتحدة وإسرائيل من التعرُّض لـها، مؤكِّداً أنه منذ إبحار السفينة ستُصبِح أرضاً لبنانية. أي بـمعنى آخر، سيُدافِع "حزب الله" عن الأرض اللبنانية إذا تعرّضت لأيّ اعتداء، حتى لو كانت سفينة في البحر وتـحمل العلم الإيراني. أين الدولة وأركانـها؟ مَن سيتحمّل مسؤولية الحرب في حال وقعت؟ ولمَن يعود قرار السلم والحرب؟...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم