الجمعة - 26 نيسان 2024

إعلان

لستم أسياد الشعب بل خُدّامه

المصدر: النهار
Bookmark
لستم أسياد الشعب بل خُدّامه
لستم أسياد الشعب بل خُدّامه
A+ A-
بسام ضو أستهل مقالي بما قاله صاحب الغبطة في سياق عظته “لستُم أسياد الشعب بل خُدّامه”، ومن المظاهر الأكثر دلالة على هذا الأمر السيئ أي الاستئثار بالسلطة في لبنان هو تفّشي الفساد السياسي الذي يتناقض مع مبادىء العلم السياسي. وبصريح العبارة أعتقد، وقد أكون على يقين، وبعد عدّة دراسات أنّ الفساد يتمركز في أعلى المراكز السياسية حتى أسفلها ويتزامن مع هذا الفساد عملية تضليل ممنهجة للشعب اللبناني حيث يحتار مطلق أي باحث في تصويب بعض الأمور والسبب الحرمان الذي يُعانيه من السلطة الجائرة التي تمارس أفعالها الشنيعة خلافًا لشرعة حقوق الإنسان ومبادىء الحريات العامة مصادرةً كل وسائل الإتصال إضافةً إلى تسخير الأجهزة الأمنية التي تُكلِّفُها استدعاء أي معارض لوصايتها اللاشرعية الممارسة خلافًا للنظام الديموقراطي .  الفساد السياسي عند مسؤولي الأمر الواقع أخذ أشكالاً متعدّدة منذ سنين طويلة، فبعضه تلّبَسَ استقطاب آلاف الشباب من اللبنانيين وعلى مختلف طوائفهم ومذاهبهم الذين غصبًا...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم