صلاح بكري... بغيابك نفتقد ذكريات الأيام الجميلة

 الدكتور فارس اشتي برحيل صلاح بكري، يفقد البقاع ولبنان والعمل الوطني والعربي رمزاً من رموزه الذين لم يغادروا الموقف المبدئي وكانت فلسطين بوصلتهم الدائمة، فقد صرعته الكورونا بعدما صرع أمراضاً انتابته في السنوات العشر الأخيرة وخضع فيها لعمليات دقيقة وخطيرة، كان يرويها بابتسامة، رغم حزنه المقيم على وضع عربي سقيم، وواجه الموت في عقود خلت على محاور في ساحات المواجهة مع العدو الصهيوني في بيروت والجنوب والبقاع. يعرف الجيل الجديد البقاعي واللبناني صلاح محامياً ناجحاً وأباً صالحاً وإنساناً متواضعاً ووفياً للأصدقاء، لكنَّ كثيرين منهم لا يعرفون صلاح ما قبل...