البيان الوزاري المنتظر

  بسام ضو  دولة الرئيس المُكلّف بعد تقديم واجب الإحترام لموقعكم، أرى من واجبي الأكاديمي و المهني، وبعد كل التطورات الخطيرة التي تشهدها الدولة اللبنانية، والتي باتت تُهدِّدْ كل الدولة وبكل إجهزتها المدنية والعسكرية وبالتالي السقوط الحتمي أنْ  أرفع كتابي هذا وفقًا للمادة  64 من الدستور التي تنص صراحة على إعتباركم الرئيس الفعلي وفقًا لمندرجات المادة المذكورة سابقًا. دولة الرئيس المُكلّف جئت بكتابي هذا آملاً منكم تطبيق ما تيسّر ممّا نطلبه في مضمونه لأننا على يقين أنكّم مُكبّلين بالشروط والشروط المُضادة التي ترفعها الكُتل النيابية القائمة للأسف خلافًا للنظام الديموقراطي.  دولة الرئيس إنكم تعلمون كما يعلم كل اللبنانيين وأيضًا المجتمع الدولي، أنّ الجميع ومن دون إستثناء في لبنان لا يحترمون الدستور وهو للأسف وجهة نظر، والأداء السياسي يشهد فسادًا مُحكمًا، وتحوّلت السلطة في لبنان مدخلاً لصراعات مذهبية وحزبية وعائلية يتناتشها الأقربون في ما بينهم. القوانين أصبحت بخبر كان والصفقات المشبوهة تتراكم وعمليًا وحتى فعليًا تحوّلت الدولة إلى مؤسسة فاسدة وتقاسم للمغانم ولإمتصاص ما تبّقى من أموال الناس.  دولة الرئيس عليكم ألاّ تتنكّروا لحّراك الناس ولا سيّما بعد أن إنقضى العام الأول على الإنتفاضة الشعبية وما يُحاول البعض...