المحامي جورج ابراهيم طربيه الكثير من اللبنانيين يظنون أن مهمة المسؤول الديني، بطريركًا كان أم مطرانًا أم مفتيًا أم شيخ عقل، محصورة فقط في الأمور الدينية والروحية لأبناء كنيسته أو رعيته، وكل تعاطٍ أو اهتمام آخر يخرج عن نطاق هذه الأمور، وأن تناول شؤونهم العامة والحياتية، المعيشية، يشكّل تجاوزًا لحدود مسؤولياته، لا بل تدخلًا في شؤون يعود أمر التعاطي بها إلى المسؤولين من أهل السلطة والسياسة. حيث إن المسؤول الديني، لدى الطوائف المسيحية، بصورة خاصة، يدعى راعيًا لجماعته أو خاصته، فإن هذه الصفة تستدعي تحديد ماهية الرعاية ومفهومها لدى هذه الجماعة. المثل الحسّي والواقعي الأقرب، والذي يوصلنا إلى تحديد مفهوم الرعاية، هو “راعي القطيع”.يُستدل من هذا المثل أن مسؤولية هذا الراعي، محصورة...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟
تسجيل الدخول