إنتحال شخصية "مُستثنى"

محمد رشاد الحلبي في غمرة صدور قرار الفرار من كورونا، وبينما كان لبنان العائم على وجه القلاقل والأزمات ينهي برزة استقبال الإقفال العام، هبّ المواطنون المؤيدون منهم والرافضون لمنازلة الإقفال بالإقبال على مداخل الطوارئ الغذائية لتموين ما يلزمهم من مهدّئات وملطّفات لاعتكافهم الطويل في المنازل، ريثما يسطّرُ القدر محضر ضبط لإيقاع كورونا الذي يحصد أرواح البعض ويصيب البعض الآخر بالعدوى الخبيثة. وفي ظل هذه الخضة الوطنية والإنسانية، لا يتوانى اللبناني عن مزاحمة دولته في قراراتها وأدواتها العلاجية المتمثلة بباقة من المنصّات التي تهدف إلى تنظيم بعض الإستثناءات...