الجمعة - 26 نيسان 2024

إعلان

فلسفة الحوارات الشبابية

المصدر: النهار
Bookmark
فلسفة الحوارات الشبابية
فلسفة الحوارات الشبابية
A+ A-
رضا عنتر اختزال معادلة أسبقية الثقافة على الحدث فاقم من الأدلة المتعثرة لفوقياتنا السياسية التي لن نحضها على تلقّف المدى الأوسع للحوار الشبابي المرهف.القطاع الشبابي المثقف ليس طرفاً سياسياً بقدر ما هو اتجاهات لتشكيل متنوع يؤسس اليوم لعمارة سياسية (نورانية) على شاكلة دارات بيضاء بعدد أصابع اليد لا تنبىء بمدينة تغرق في تلوثاتها. ونرى هذه الفتوة في المكان الصعب كلما دق ناقوس الطوارئ السياسية، حيث يتعاهد القهر والفكر واللغة، ويتعثر العقل بالعسر الذي يتلقاه من ترسبات موروثة وشخصيات لا تسعف العقل، ولا تفعّل دوره، كحَكم ملتزم متجرد ومتحصن بواقع مسوَّر بالوعي اللافت مع غنى الرؤى والأنظمة والآفاق والضوء والحرية... و الحوار.وهذه الفتوة اليوم يبهتها أحياناً الشقاء أو يصدّها من هنا وهناك رفضٌ مكتوم بعض انكشاف ذاتها، على عالم راحت بعيداً...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم