السبت - 27 نيسان 2024

إعلان

منافسة الحمار والفيل في الغابة الأميركية!

المصدر: النهار
سليم نصار
Bookmark
الحملة الانتخابية الرئاسية في الولايات المتحدة (أ ف ب).
الحملة الانتخابية الرئاسية في الولايات المتحدة (أ ف ب).
A+ A-
 يوم الثلثاء المقبل، أي بعد ثلاثة أيام، تنتهي حرب التصفيات بين "الحمار" الاميركي الديموقراطي و"الفيل" الجمهوري. ويعود رمزا هذين الحزبين الى سنة ١٨٢٨ عندما تفاءل مرشح الرئاسة الديموقراطي  أندرو جاكسون بحماره، الى حد أنه جعل صورته رمزاً لحملته الانتخابية. ولما نجح في الرئاسة وصف الحمار بأنه حيوان أليف، صبور على تحمل الأثقال، يشق دائماً سبيله وسط الطرق الترابية الوعرة. ولكي يزايد الجمهوريون على منافسيهم في الحزب الديموقراطي، اختاروا الفيل رمزاً لحزبهم كونه يتحلى بمزايا القوة والذاكرة المتوقدة، وكل ما يستظهره البشر عن عصر الديناصورات!ويعتبر خبراء البورصات العالمية أن رهانات المقامرين المحترفين قد إنصبت خلال الأسبوعين الماضيين على ترجيح فوز أحد المرشحين. وهو الأمر الذي يتوقعه أنصار الحزبين المتنافسين، إلا في حال ظهور التباس حول النتيجة المتقاربة في عدد الأصوات. عندئذ قد يتقدم أحد الفريقين بالشكوى الى المجلس الدستوري الأعلى بهدف تأجيل إعلان النتيجة النهائية. منذ انتهاء المناظرة الثانية والأخيرة بين دونالد ترامب وجو بايدن وحظوظ المرشح الديموقراطي ترتفع باطراد. والسبب أنه انتقد منافسه الرئيس بقسوة بعدما رفض وضع القناع على وجهه، واتهمه بتجاهل توصية الأطباء، وبأنه تسبب في وفاة عدد كبير ممن قلدوه وحذوا حذوه. والمؤكد أن الرئيس تضايق من اتهام منافسه بإهمال توصيات رجال الصحة. لذلك ردّ عليه بإلصاق تهمة احتضان اليسار الممثل بنائبته كمالا هاريس. وهي اشتراكية متطرفة قدمها بايدن الى جمهوره على أنها ستكون محور حملته الانتخابية، والمتحدثة الرسمية بإسم الديموقراطيين. تدّعي صحيفة "معاريف" أن فرص الرئيس ترامب لنيله ولاية ثانية آخذة في التحسن، بخلاف التوقعات التي تعطي الديموقراطيين ما نسبته عشر نقاط لصالح جو بايدن. ويدعم هذا الافتراض الكاتب الاميركي ايان برايمر الذي كتب...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم