السبت - 04 أيار 2024

إعلان

هذه هي هويتي

المصدر: "النهار"
Bookmark
رفع العلم اللبناني أمام مجلس النواب (نبيل إسماعيل).
رفع العلم اللبناني أمام مجلس النواب (نبيل إسماعيل).
A+ A-
منى فيّاض إن الهوية الوطنية والشعور الوطني هما ما يحسّه الشخص تجاه انتمائه إلى وطن. سابقًا كان يطلق على هذا الشعور "الوعي الوطني"، وهو المقدمة للانتماء الوطني، بواسطة "الجنسية" التي يحملها الإنسان وتتيح له الحصول على حقوقه. أعطت الدولة الحديثة نفسها الحقّ في تشكيل الهوية الوطنية، عبر نظامها التربوي والسياسي ودستورها، بتحديد النقاط المشتركة بين المواطنين، وأساسها حقّ الانتماء إلى الأرض بالولادة.بالطبع، ينتمي الشخص في الوقت نفسه إلى أسرة وجماعة وحزب ودين... وهي محدّدات إضافية للهوية الفردية، لكنها لا يمكن أن تطغى على الانتماء الأساسي للدولة وللجنسية التي توفرها له. لكلّ شخص طريقته الخاصة في ما يتعلّق بالكيفية التي يستخدم فيها مرجعياته في النقاط المشتركة التي تشكل مكوّنات هويته، مثل اللغة المحكية والممارسات الاجتماعية والمبادلات الاقتصادية والرموز الخاصة...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم