الجمعة - 26 نيسان 2024

إعلان

خروج الجيش اللبناني من القاعدة الثلاثية!

المصدر: النهار
سليم نصار
Bookmark
الجيش في مواجهة فوضى الشارع بعيد اعتذار الحريري ("النهار").
الجيش في مواجهة فوضى الشارع بعيد اعتذار الحريري ("النهار").
A+ A-
صحافي لبناني تلبية لدعوة الجامعة الاميركية في بيروت، ألقى المؤرخ البريطاني الشهير أرنولد توينبي سنة ١٩٤٨ محاضرة حول تراجع الأمم ونهوضها.وبعد الإنتهاء من عرض نظريته، سأله طالب فلسطيني عن الأسباب التي يعتقد أنها ساهمت في خسارة بلاده.  وأجابه توينبي، قائلاً:علمنا أفول الإمبراطورية الرومانية أن الشعوب كالأفراد… تزدهر ثم تموت. وأنا أعتقد أن الأمة العربية تعاني من حال موت بطيء، جعل من ظهور دولة اسرائيل أمراً ممكناً. والمؤسف في هذا السياق، أن الدول العربية لم تستيقظ من سباتها العميق بعد مرور أكثر من نصف قرن من الزمن. لذلك ساهم ذلك الوضع المهترئ في تشظي دول الجامعة العربية، ووفاة القومية العربية مع قادتها ممثلة بجمال عبدالناصر والحبيب بورقيبة وصدام حسين وحافظ الأسد ومعمر القذافي، وغيرهم كثيرون. وعلى الرغم من إتساع حلقة ضحايا "الربيع العربي"، فقد ظل لبنان ملتزماً مسؤولية سيادة النظام الديموقراطي، علماً أنه تعرض عدة مرات لانتكاسات سياسية كبيرة الحجم. سنة ١٩٧٩ انفجرت ثورة الخميني في ايران محدثة زلازل مذهبية وصل تأثيرها الى العراق وسوريا ولبنان (حزب الله) وأذربيجان وشمال القوقاز واليمن وحماس والجهاد الإسلامي. وركن هذا النفوذ الطاغي بين الجماعات الشيعية، الأمر الذي أشعر طهران بأنها عاصمة قوة إقليمية في القرن الواحد والعشرين.وبسبب وفرة مواردها الطبيعية، فقد تم تصنيف ايران الدولة الرابعة في العالم من حيث إنتاج النفط والغاز، والدولة الثانية المُصدّرة في "أوبك". النظام الإسلامي في ايران استغل تزايد عدد السكان من سبعين مليون نسمة سنة ٢٠٠٩ الى أكثر من ثمانين مليون نسمة سنة ٢٠١٩ لكي يؤسس جيشاً يزيد عدد أفراده على المليون جندي، إضافة الى الحرس الثوري وميليشيات "الحشد الشعبي" في العراق. وتُقدّر المنحة...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم