الثلاثاء - 07 أيار 2024

إعلان

الفن في خدمة قضايا إنسانية في "دار شيبان" للثقافة... 24 فرعاً للرسالة وتوزيع ادوية وأطراف اصطناعية

المصدر: "النهار"
روزيت فاضل @rosettefadel
Bookmark
لوحة عن اغتيال المدينة وناسها في مرفأ بيروت بريشة أحد رواد الدار.
لوحة عن اغتيال المدينة وناسها في مرفأ بيروت بريشة أحد رواد الدار.
A+ A-
في هذا الزمن الرديء أو حتى قبله بوقت طويل، وضع مؤسس "دار شيبان" للثقافة والفنون الفنان التشكيلي سعد شيبان الفن في خدمة الناس وجعله سترة نجاة لهم في محاولة لإبعادهم عن العنف أو السلوكيات السيئة.هذه الدار كانت معنية بكارثة مرفأ بيروت من خلال مبادرة شيبان ومجموعة من الفنانين في رسم بورتريه لضحايا المرفأ على طول الحائط في ساحة الشهداء كي تبقى وجوههم مرسومة بألوان اكليريك ابيض وأسود حافزاً لتنشيط الذاكرة الفردية والجماعية لهول ما جرى في 4 آب.شيبان، الذي انجرف في التعبير بريشته السوريالية "فوق الواقع"، رفض، وفقاً لما ذكر لـ"النهار"، أن يختزل الفن على أنواعه لنفسه، متخذاً قرارا حاسما بجعله في متناول الكثيرين من خلال مأسسة الدار في العام 2000، التي تهدف فعلياً الى اظهار وجه بيروت الحقيقي من خلال الأعمال الفنية. وقفة فنية امام مركز فوج اطفاء بيروت.  كيف انطلق مشروع الدار؟ أجاب شيبان: "استحدثنا فرعاً رئيسياً في منطقة الجديدة المتنية وتوسعنا تباعاً خلال تأسيس فروع للدار في المناطق اللبنانية بالتعاون مع البلديات المحلية وصلت الى 24 فرعا، وآخرها تم افتتاحه في بلدة فالوغا الأحد الماضي"، مشيراً الى أن "دفع بدل ايجار هذه الفروع يقتصر على عدد محدود جداً منها لأن تعاوننا مع البلديات وتبرعها بالمراكز يقلل من دفع أيّ من هذه المستحقات..."وشدد على "أننا نوفر فرصة لانخراط أساتذة من البيئة الحاضنة لهذه الفروع لتعليم فنون عدة منها الرسم، المسرح، الموسيقى على أنواعها...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم