الجمعة - 26 نيسان 2024

إعلان

"كرامة"... معرض افتراضيّ و12 صورة وشهادة مع عمار عبد ربه

المصدر: "النهار"
الوكالة الفرنسية للتنمية تُطلق معرضًا افتراضيًّا.
الوكالة الفرنسية للتنمية تُطلق معرضًا افتراضيًّا.
A+ A-
تطلق الوكالة الفرنسية للتنمية (AFD) معرضًا افتراضيًّا بعنوان "KARAMA - كرامة: يداً بيد من أجل إعادة بناء المستقبل"، وهو بمثابة تحيّة تقدير لشركائها الذين يكرّسون حياتهم اليومية لتحسين الظروف المعيشية للفئات السكانية الأكثر حرماناً في الشرق الأوسط.

بعد مرور 10 سنوات على اندلاع الانتفاضة الشعبية في درعا، لا يزال أكثر من 5.6 ملايين سوريٍّ لاجئين في تركيا ولبنان والأردن والعراق. وكغيرهم من المجتمعات المضيفة الأكثر فقرًا، يعاني هؤلاء اللاجئون من البطالة والدخل المحدود والحرمان وانتهاكات لحقوقهم الأساسية.

بالتعاون مع الوكالة الفرنسية للتنمية، ذهب المصوّر الصحافي الفرنسيّ السوريّ الأصل، عمّار عبد ربه، للقاء ناشطين يعملون يوميًا مع اللاجئين والمجتمعات المضيفة. من خلال 12 صورةً وشهادةً، يسلط هذا المعرض الضوء على النساء والرجال الذين يحشدون طاقاتهم وقناعاتهم لخلق مساحات آمنة ذات منفعة عامة.

"هذا المعرض يعرّفنا عن قرب على الحياة اليومية لشركاء الوكالة الفرنسية للتنمية. من خلال كلماتهم ونظراتهم وأفعالهم تتبلور الاهتمامات والحاجات - على المدى القصير والطويل جدًا – للفئات السكانية الضعيفة في المنطقة"، صرّحت كاثرين بونو، المديرة الإقليمية للشرق الأوسط للوكالة الفرنسية للتنمية.
 

على مدى السنوات الأربع الماضية، خصّصت الوكالة الفرنسية للتنمية أكثر من 200 مليون يورو من صندوق مينكا للسلام والصمود في الشرق الأوسط، لتمويل ما يقارب 30 مشروعًا نفذّتها الجمعيات والمؤسسات المدنية في هذه البلدان. كما تضع موضع التنفيذ 300 مليون يورو من الأموال المفوضة من الاتحاد الأوروبي (ونذكر منها برنامج مساعدة اللاجئين في تركيا، وصندوق Madad) والوكالة الدانماركية للتنمية الدولية (DANIDA).

مع افتتاح المؤتمر الدولي الخامس في بروكسيل لدعم مستقبل سوريا والمنطقة، تظل الأزمة السورية قضية ذات أولوية بالنسبة لفرنسا وللوكالة الفرنسية للتنمية. يمكّن صندوق Minka من دعم المبادرات التي تعزز وصول الجميع إلى الخدمات الأساسية والتوظيف، سواء تم تنفيذها بشكل أساسي من المجتمع المدني كما هو الحال في لبنان، أو من السلطات الحكومية، كما هو الحال في تركيا والأردن"، يوضح جان برتراند موت، مدير قسم الهشاشة والأزمات والنزاعات التابع للوكالة الفرنسية للتنمية.

إن المشاريع المعروضة مدعومة من صندوق Minka للسلام والقدرة على الصمود. تأسس هذا الصندوق عام 2017 كأداة لمكافحة تقويض الدول والمجتمعات. وتقوم الوكالة الفرنسية للتنمية (AFD) بتنفيذ المشاريع التي يموّلها صندوق Minka في المناطق المتضررة من الأزمات والصراعات العنيفة وذلك بهدف واحد: توطيد السلام. ويعمل الصندوق في أربع مناطق، من خلال Minka Sahel) مينكا ساحل (و Minka Lac Tchad) مينكا تشاد (و Minka RCA) مينكا أفريقيا الوسطى (وMinka Moyen Orient) مينكا الشرق الأوسط). تهدف مبادرة مينكا الشرق الأوسط إلى صون كرامة اللاجئين والنازحين داخلياً وأولئك الذين يستضيفونهم، في منطقة تواجه أزمة نزوح غير مسبوقة منذ الحرب العالمية الثانية. لمعرفة المزيد عن المشاريع الممولة وتنفيذها، اضغط هنا
 
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم