متاحف في المنفى من تشيلي وساراييفو وفلسطين

باريس- أوراس زيباويتحت عنوان "متاحف في المنفى" يتواصل في "مركز الفنون المعاصرة" في مدينة مونبلييه في الجنوب الفرنسي معرض يعدّ الأول من نوعه من حيث مقاربته لموضوع تَكّون المجموعات الفنية في المنفى بعيدا من أوطانها الأصلية.يركز المعرض على ثلاث مجموعات فنية حديثة تأسست في المنفى هربا من الظلم والحروب واللاعدالة وهي مجموعة متحف سلفادور الليندي في تشيلي، مجموعة "فن المرحلة" لمتحف الفن المعاصر في ساراييفو، ومجموعة "المتحف الوطني الفلسطيني للفن الحديث والمعاصر".   إن الحروب والصراعات بين الدول وبين أبناء الشعب الواحد تترك أثرها على المتاحف والتراث الوطني لكل بلد، وهذا ما شهدناه سابقا في الحربين العالميتين حيث دُمرت صروح تاريخية بأكملها واضطرت المتاحف ومنها "متحف اللوفر" في باريس لنقل أقسام مهمة من محتوياتها خارج المدن المهددة لحمايتها. رأينا أيضا ماذا حل في سوريا والعراق واليمن كما حدث في الموصل وتدمر وحلب وما يحدث اليوم في أوكرانيا.لكل مجموعة فنية...