السبت - 27 نيسان 2024

إعلان

"ألف ليلة وليلة" في معرض "كلمات من الشرق"... النسخ المترجمة للغات العالم وأسرار طباعتها

المصدر: "النهار"
من المعرض.
من المعرض.
A+ A-
كثيرة هي الدراسات التي تكشف أثر حكايات "ألف ليلة وليلة" في الأدب الإنساني، وكثر هم الباحثون الذين يرون أنّ هذه الحكايات كانت سبباً في تغير فن كتابة الرواية في بلدان العالم، فيرون أن ترجمة هذا الكتاب لمختلف اللغات سجلت تاريخاً جديداً لفنون السرد عامة، فمن الهندية، إلى الروسية، والفرنسية، والإنكليزية، رحلة طويلة وقف عليها أدباء ومترجمون وفنانون كبار.
 

تفتح هيئة الشارقة للكتاب في معرض "كلمات من الشرق" المجال أمام الجمهور للوقوف على النسخ الأولى والنادرة من "ألف ليلة وليلة" للغات عالمية عدة، حيث تستضيف مقتنيات محمد المر، رئيس مجلس أمناء مكتبة محمد بن راشد آل مكتوم، الذي جمع هذه النسخ من حول العالم ليكون شاهداً على واحدة من الحكايات التي تكشف حجم الترابط الثقافي والإنساني بين البشر، وفي الوقت نفسه تقدّر تنوع فنونهم ولغاتهم وحضاراتهم.

سيجد الزائر للمعرض نفسه أمام النسخة الإنكليزية القديمة من "ألف ليلة وليلة"، والتي تعد الإصدار الأول من الرسام والمصور البريطاني المعروف رينيه بول، الذي جسد الحكايات بـ 18 لوحات في العام 1912 على ورق أبيض مزخرف بإطارات ونقوش إبداعية، كما سيقف أمام نسخة روسية قادمة من موسكو بترجمة جديدة كاملة لجيه دبليو دوبيلماير، يعود تاريخ طباعتها إلى العام 1890.
 

وسيتأمل الزائر النسخة الفرنسية من الحكايات التي ترجمها بول دي موريلي، وتضمنت رسومات توضيحية من مجموعة الأعمال الفنية لـ "دي اتش مكتبة تيتيودور ليفيفر- إميل غيرين"، الذي كان قدّ زيّنها برسومات الحبر الأسود والرمادي وأطرها بالرموز والزخارف.

ولا تنتهي رحلة الزائر عند النسخ "ألف ليلة وليلة"، فالمعرض الذي يتواصل حتى 3 أيار، يضمّ مقتنيات نادرة من اللّوحات والصور التي تُظهِر مدن وشخصيات من العالم العربي، وخرائط ومجسمات للكرة الأرضية يرجع تاريخها إلى بدايات القرن السابع عشر والثامن عشر، إلى جانب أكثر من 267 لوحة وملصقاً لعدد من الدول في شمال افريقيا والشرق الأوسط، كانت تستخدم كإعلانات لشركات الطيران وسكك الحديد والسياحة والمعارض.
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم