السبت - 27 نيسان 2024

إعلان

"بكاء تسلا الأخير" لعدي لزيّة: الأعمى من يرى الواقع ويسكت عنه

المصدر: "النهار"
غلاف رواية "بكاء تسلا الأخير" للكاتب عدي لزيّة.
غلاف رواية "بكاء تسلا الأخير" للكاتب عدي لزيّة.
A+ A-
صدرت حديثاً رواية "بكاء تسلا الأخير" للكاتب عدي لزيّة. رواية تجمع التاريخ بالخيال العلميّ، يلتزم فيها لزيّة الحياد بعد استحضار المخترع والفيزيائيّ نيكولا تسلا الذي يروي قصّته مع ندّه توماس إديسون بلسان حال المجتمع العربيّ، في محاولة لإيجاد حلّ لمشكلة الكهرباء في لبنان.

كيف أتى تسلا إلى بيروت؟ وماذا أراد أن يفعل ليُنقذ لبنان من مستنقع الفساد؟ وكونه الأب الروحيّ للكهرباء ما كانت خطته لحلّ مشكلة الكهرباء في لبنان؟ أسئلة يطرحها القارئ على نفسه في مستهلّ الرواية.

17 تشرين الأول 2019، بيروت - ساحة الشهداء. "الأعمى بحقّ ليس من لا يستطيع أن يبصر النور بل من يرى الواقع المرير ويسكت عنه، الأبكم ليس من يعجز عن الكلام بل من يختنق بصمته خوفاً من قول الحقيقة". هكذا يُشرّع لزيّة روايته، ويُسقط أُطر حياة تسلا "الزمكانية" على الواقع اللبنانيّ.

يهرب تسلا من الموت في غرفته رقم 3327 بفندق نيويورك، عشية السابع من كانون الثاني العام 1943. يُسافر عبر الزمن إلى بيروت ويحلّ فيها يوم "17 تشرين" فيُعايش أزمات لبنان ويُعاصر المحطات التي عرفها، من الانتفاضة إلى كورونا والتبعات الراديكاليّة، أبرزها أزمة الكهرباء".

تُصنّف هذه من الرواية في خانة الأدب الهجين الذي يمزج التاريخ بالخيال العلميّ. تبحث في فهم الرأسماليّة والنزاعات واستغلال المواهب وانتحال الإبداع. "نعيش في عصر الخديعة"، يقول لزيّة، مقدّماً عملاً يحمل بُعداً تنويريّاً و"لطشات" سياسية.
 
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم