الجمعة - 26 نيسان 2024

إعلان

إعلان القائمة القصيرة للجائزة العالمية للرواية العربية 2022... "عن الهويّة والحرّية"

المصدر: "النهار"
روايات القائمة القصيرة. (الصفحة الرسميّة للجائزة)
روايات القائمة القصيرة. (الصفحة الرسميّة للجائزة)
A+ A-

أعلنت الجائزة العالمية للرواية العربية اليوم عن الروايات المرشحة للقائمة القصيرة في دورتها الخامسة عشرة، وهي: "ماكيت القاهرة" لطارق إمام (مصر- منشورات المتوسط)، و"دلشاد- سيرة الجوع والشبع" لبشرى خلفان (عُمان- منشورات تكوين)، و"يوميات روز" لريم الكمالي (الإمارات- دار الآداب)، و"الخط الأبيض من الليل" لخالد النصرالله (الكويت- دار الساقي)، و"خبز على طاولة الخال ميلاد" لمحمد النعّاس (ليبيا-رشم)، و"أسير البرتغاليين" لمحسن الوكيلي (المغرب- دار ميم).

ويحصل كل من المرشّحين الستة في القائمة القصيرة على عشرة آلاف دولار، كما يحصل الفائز بالجائزة على خمسين ألف دولار إضافية. وسيجري الإعلان عن الرواية الفائزة بالجائزة في 22 أيار القادم.

وكشف شكري المبخوت، رئيس لجنة التحكيم، عن الروايات المرشحة بحضور منسقة الجائزة، فلور مونتانارو. كما عقد مؤتمر صحافي بعد الإعلان، شارك فيه شكري المبخوت وفلور مونتانارو وياسر سليمان، رئيس مجلس أمناء الجائزة.  

تتضمن القائمة القصيرة لدورة الجائزة الخامسة عشرة نخبة من الكُتّاب تتراوح أعمارهم ما بين 34 و52 عاماً، ينتمون إلى ستّة بلدان. وتعالج رواياتهم قضايا هامة، من بينها الهوية وحرية التعبير وذاكرة المدن والجندرية، وتعطي صوتاً للمهمشين والمقموعين والمنسيين في متون التاريخ. 

جرى اختيار القائمة القصيرة من قبل لجنة تحكيم مكونة من خمسة أعضاء، برئاسة الروائي والأكاديمي التونسي شكري المبخوت، الذي فاز بالجائزة عام 2015 عن روايته "الطلياني"، وعضوية كلّ من إيمان حميدان، كاتبة لبنانية وعضو الهيئة الإدارية لنادي القلم العالمي؛ وبيان ريحانوفا، أكاديمية ومترجمة بلغارية؛ وعاشور الطويبي، طبيب، شاعر، ومترجم من ليبيا؛ وسعدية مفرح، شاعرة وناقدة من الكويت.

ويذكر أنّ كل الكتّاب المرشيحن في القائمة القصيرة لهذا العام وصلوا إليها لأول مرة.

وممّا جاء في إعلان رئيس اللجنة عن القائمة القصيرة: "وجدت اللجنة تنوّعاً لافتاً في الأشكال والموضوعات مداره على الهويّة والحرّيّة. فقد عادت بعض الروايات  إلى التاريخ والذاكرة تستكشف اليوميّ وتستنطق عذابات البشر وأحلامهم في بيئات عربيّة مختلفة فصوّرت مساعي الأفراد المهمّشين أو المقموعين أو المنسيّين في متون التاريخ لصنع مصائرهم وتغيير مساراتهم المسطورة. وتعلّقت همّة روائيّين آخرين بالحريّة من وجوه مختلفة: حريّة الخيال لإعادة بناء واقع يتداخل فيه الوهم والحقيقة، وحريّة التعبير والإبداع في مواجهة سلطات ظاهرة وخفيّة تقمع الفكر وحريّة اختيار الهويّة الفرديّة."

من جانبه، قال ياسر سليمان، رئيس مجلس الأمناء: "تميز القائمة القصيرة لهذه الدورة جرأَة في الانتقاء تنّم عن ذائقة تتماشى مع مسارات الرواية العربية خلال العقد الماضي؛ إذ إنّ الرواية العربية قد أصبحت شكلًا من أشكال التعبير التي تخوض في عوالم تستقرئ الماضي، وتستشرف المستقبل، بأدوات فنيّة تزداد حرفيّة مع مرور الأيام. وما الهدف من كل ذلك إلّا إمتاع القارئ واستنهاض ما يعشش في عقله الباطن من تساؤلات تعيش حالة من السبات. ونلاحظ من خلال هذه القائمة أنّ ثراء الرواية العربية لا ينفصم عن تمايز الخلفيات التي يلج منها الروائيون عالم السرد العربي، حياتيّاً وفنيّاً، علاوة على تباين البيئات الثقافية التي ينسجون منها خيوط سردهم، جاعلين منها وشائج تجمع أهل الضاد في لحمة تمتد من المحيط إلى الخليج."    

وأشارت اللجنة في بيانها أنّ الرواية الفائزة بالجائزة العالمية للرواية العربية سيعلن عنها في 22 أيار القادم، في أبو ظبي، وسيتم بث الفعالية افتراضيّاً.

 

الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم