الجمعة - 26 نيسان 2024

إعلان

كتاب الدكتور وليد خدوري حول الطاقة الاحفورية والمستدامة

المصدر: "النهار"
Bookmark
غلاف الكتاب
غلاف الكتاب
A+ A-
مروان اسكندرهذا الكتاب الصادر حديثًا والذي تكرّم الدكتور وليد خدوري في اهدائه إليّ، هو في الحقيقة من الكتب الاستكشافية لأبعاد منافع صناعات النفط والغاز والفحم الحجري وأضرارها، وتأثير تطور هذه النشاطات وتوسعها عالميًا على البيئة والصحة العامة والاداء الاقتصادي.اول ما يمكن قوله بوضوح ان الكتاب يشتمل على إنذار عالمي من مشكلة تتكاثر الجهود لمواجهتها مع الامل في ازالة التلوث وكوارث الفيضانات وتحوّل المناخ عالميًا، لكن القسم الاول منه يتناول تطور صناعة النفط ومن ثم الغاز في الشرق الاوسط والمآسي التي جلبتها على السياسة والسياسيين ومستويات معيشة سكان الشرق الاوسط ورقيّهم، والى حد ما سكان شمال افريقيا وبخاصة بلدان الانتاج النفطي والغازي، اي ليبيا والجزائر. يبين الكتاب تحقيق منافع كبيرة من انجاز اتفاقات انتاج النفط والغاز بدءًا في ايران ومن ثم العراق فالكويت والسعودية، واول تشكيك في وسائل عمل الشركات المنتجة سُجل في ايران بثورة محمد مصدق، القانوني المتمرس في فرنسا وصاحب الميول اليسارية والذي وضع يده على قرار تنظيم قطاع النفط وانتزاع الترخيص من شركة بريطانية واحدة عام 1954، ومن ثم وعلى رغم ابتعاد الشاه لفترة بعد الانقلاب تآزرت الاستخبارات الاميركية مع الاستخبارات البريطانية للإطاحة بمصدق والتمهيد لعودة الشاه، ومن ثم تعاونت شركة اميركية كان يمثلها حفيد الرئيس روزفلت (الاول الذي احتل كوبا اوائل القرن العشرين) مع المخططين لاستعادة امتياز الانتاج انما لأكثر من شركة، اضافة الى شركة بريتيش بتروليوم.في المقابل، تعاونت شركة النفط البريطانية مع شركة موبيل الاميركية وشركة توتال الفرنسية على الامساك بتطوير النفط العراقي، وتبدت حصيلة هذا التوجه في ان العراق يملك ثروة اكبر بكثير من ايران، ومن بعد تعددت اتفاقات الانتاج في الكويت، وقطر وابو ظبي وسلطنة عمان. وتجدر الاشارة الى ان السيد غولبكيان المستشار الارمني حصل من السلطان التركي - وكانت...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم