الجمعة - 26 نيسان 2024

إعلان

"ويك أند طويل للسينما الفرنسية" بدءاً من هذا المساء

المصدر: "النهار"
هوفيك حبشيان
Bookmark
"أوهام ضائعة" الفائز بسبع جوائز "سيزار" يُعرض في بيروت للمرة الأولى.
"أوهام ضائعة" الفائز بسبع جوائز "سيزار" يُعرض في بيروت للمرة الأولى.
A+ A-
في صالة "مونتين" التابعة للمعهد الفرنسي، اكتشفتُ أفلامي الأولى في عمر المراهقة. فيها حصل اللقاء الأبرز بـالسينما الفرنسية المتمثّلة في الأفلام الضرورية التي كان ينبغي مشاهدتها، لا بل حفظها عن ظهر قلب، وفي المخرجين الذين كان لا بد من اقتحام عوالمهم: كلود سوتيه، جاك دومي، جان فيغو، مارسيل كارنيه، جان رونوار، كلود شابرول، راوول رويز، هنري جورج كلوزو، ولاحقاً كاراكس ودبلشان ودومون وبينيكس، ومئات غيرهم. عرض "الدائرة الحمراء" لملفيل كان صدمة سينمائية لا أنساها. كذلك مشاهدة "مظلات شربور" لدومي التي شكّلت صدمة ثانية. هذه الصالة التي رُمِّمَت لتصبح مختلفة عن تلك التي كانت في زمن المراهقة، هي في الحقيقة أحد معابد السينيفيلية في بيروت المنكوبة. محظوظ هو الجيل الذي تسنى له اكتشاف الكلاسيكيات الخالدة في هذا المكان، أي على شاشة كبيرة، وعلى أرض فرنسية. والمعهد الفرنسي في لبنان لا يزال يواصل مهمّته في بثّ ثقافة الصورة من بين فنون أخرى يحمل على عاتقه الترويج لها في زمن تراجع الاهتمام بالثقافة أمام المتطلبات اليومية للناس. فاعتباراً من هذا المساء، وختاماً لـ"شهر الفرنكوفونية" الذي ضم معارض وندوات ونشاطات موسيقية، تبدأ تظاهرة تحمل عنوان "ويك أند طويل للسينما الفرنسية" (24 - 27 الجاري) حيث تُعرض خمسة من أحدث الأفلام الفرنسية. ففن الشاشة في مجمله مفخرة فرنسية، اذ كانت بداياته في فرنسا على يد الأخوين لوميير. الأفلام الخمسة تشق طريقها إلى المشاهد اللبناني للمرة الأولى، وكلها من إنتاج العام الماضي. إثنان من الأفلام المعروضة نالا "سيزار"...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم