السبت - 27 نيسان 2024

إعلان

"غولدن غلوب" تُعيد النظر في قواعدها... "مقاربات جديدة" تُسقط حاجز اللغة

المصدر: "أ ف ب"
لقطة من الفيلم الدرامي الأميركي "ميناري"
لقطة من الفيلم الدرامي الأميركي "ميناري"
A+ A-
أعلنت جوائز "غولدن غلوب" السينمائية الأميركية اليوم، بعد جدل شهدته الأشهر الأخيرة في شأن مدى تمثيلها التنوع المجتمعي، أنّها في صدد تعديل قواعدها لتمكين الأفلام باللغات الأجنبية من المنافسة ضمن الفئات العامة وفئة الأفلام التحريكية.
 
ودفعت هذه الانتقادات شبكة "إن بي سي" التلفزيونية الأميركية التي تتولّى عادة نقل احتفال "غولدن غلوب" إلى صرف النظر عن بثّ الدورة المقبلة لإفساح الوقت أمام رابطة الصحافة الأجنبية في هوليوود (إتش إف بي إيه) لتعزيز تنوعها الإثني والثقافي ورفع درجة شفافيتها.
 
وأخذ كثر على الرابطة هذه السنة حصرها ترشيح فيلم "ميناري" بفئة أفضل فيلم بلغة أجنبية، وعدم إدراجه في الفئات العامة، وهو فيلم من إخراج الأميركي لي أيزك تشانغ يتناول قصة عائلة مهاجرين من كوريا الجنوبية في الولايات المتحدة، تنتقل إلى الريف الأميركي سعياً إلى حياة جديدة، وقد صوّرت معظم مشاهده باللغة الكورية.
 
ولم يُرشّح "ميناري" ضمن فئتي أفضل فيلم كوميدي أو فيلم درامي في جوائز "غولدن غلوب" رغم ترشيحه في فئات رئيسية ضمن جوائز الـ"أوسكار". ولقي الفيلم الحائز على جائزة الـ"أوسكار" العام السابق "باراسايت" المصير ذاته للأسباب نفسها.
 
في هذا الإطار، قال رئيس الرابطة علي سار في بيان تلقت وكالة "فرانس برس" نسخة منه: "أجرينا عملية إعادة نظر هذه السنة في القواعد التي نعتمدها"، مراعاةً لانتقادات قطاع الترفيه، "وقررنا اتّباع مقاربات جديدة في احتفال توزيع الجوائز السنة المقبلة، تضمن إيلاء هذه الأفلام الاهتمام الذي تستحقه".
 
تواجه رابطة الصحافة الأجنبية في هوليوود التي تتألف من نحو 90 صحافياً يعملون في وسائل إعلام متنوعة اتهامات منذ سنوات بالتمييز والتمييز على أساس الجنس والفساد.
 
وشدّد سار على أنّ "اللغة لن تكون بعد الآن حاجزاً أمام الاعتراف بأن فيلماً ما هو الأفضل".
 
وأقرّ أعضاء الرابطة الشهر الفائت سلسلة تدابير ترمي إلى تحسين تعبيرها عن التنوع وإلى تهدئة الانتقادات، لكن هذه التطمينات لم تقنع القطاع، وبقيت المآخذ تنهال على المنظمين.
 
كذلك، اعتبر عدد من النجوم كسكارليت جوهانسون وتوم كروز أنّ هذه الإصلاحات بطيئة جداً وغير واضحة، فيما استقال عضوان من الرابطة واصفين إياها بأنها "سامة".
 
وأعلن كل من "نتفليكس" و"وورنز براذرز" عدم اهتمامهما بالعمل بعد الآن مع الرابطة قبل إجرائها تغييرات "كبيرة".
 
وأوضحت الرابطة اليوم أنّ غالبية أعضائها تابعوا جلسات توعية بالتنوع والشمول.
 
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم