الجمعة - 26 نيسان 2024

إعلان

لم ينل كورونا من المسابقة... "نافذات الصبر" لجايلي أمادو أمل تنال جائزة "خيار غونكور للشرق 2020"

جايلي أمادو أمل (أ ف ب).
جايلي أمادو أمل (أ ف ب).
A+ A-
نظمت الوكالة الجامعية الفرنكوفونية في الشرق الاوسط والمركز الثقافي الفرنسي في لبنان، جلسة مغلقة ظهر اليوم في المركز - طريق الشام، ضمت لجنة الحكم الطالبية الخاصة بالجائزة الأدبية الفرنكوفونية الإقليمية، "خيار غونكور للشرق 2020" التي تنظم سنويا، حيث منحت الجائزة لرواية "نافذات الصبر" لجايلي امادو امل الصادرة عن دار "ايمانويل كولاس"، في حضور عميد الوكالة البروفسور سليم خلبوس، المستشارة الثقافية مديرة المعهد الفرنسي في لبنان ماري بوسكيل وعدد من الشخصيات الفكرية والثقافية والادبية.

وضمت لجنة الحكم 34 عضوا يمثلون 29 جامعة من 10 بلدان في الشرق الأوسط: جيبوتي، مصر، الإمارات العربية المتحدة، العراق، إيران، الأردن، لبنان، فلسطين، السودان وسوريا، وكانت مشاركة الطلاب من عمان وبغداد والخرطوم ممكنة بفضل الدعم والتعبئة اللذين وفرتهما سفارات فرنسا في تلك البلدان.

ولفتت المنظمة، في بيان، الى ان "اختيار الفائزة جرى إثر الجولة الثانية من التصويت، بعدما حصلت على 19 صوتا من أصل 34 صوتا. ولم تنل الأزمة الصحية الناجمة عن جائحة "كوفيد 19" من هذه المسابقة التي باتت تقليدا ثقافيا تنتظره كليات الفنون والأدب في جامعات المنطقة. وقد تم الإعلان هذه السنة عن الرواية الفائزة في المعهد الفرنسي في لبنان بحضور البروفسور خلبوس"، مشيرة الى أن "المداولات وحفل الإعلان جرت هذه السنة وفقا لآلية مختلفة نظرا للوضع الصحي الحالي، فقد صوت الطلاب اللبنانيون مباشرة، في حين صوت الآخرون عبر اتصال الفيديو.

وتم الإعلان عن الفائز باللغتين العربية والفرنسية من الطالبين الأصغر سنا في لجنة الحكم، بمشاركة عضو اكاديمية غونكور الاديبة بول كونستان عبر اتصال الفيديو. تلا هذا الإعلان نقاش عام بين الطلاب أدارته رئيسة لجنة الحكم الروائية الفرنكوفونية السيدة سلمى كجك".

خلبوس
وأشاد البروفيسور خلبوس بـ"هذا الحدث الذي يحتفي بالثقافة والأدب والفرنكوفونية بكل أبعادها التشاركية، والذي يعزز التنوع اللغوي"، مشددا على "الفضائل التربوية لهذه المسابقة التي تتيح إدخال الأعمال الأدبية الفرنكوفونية المعاصرة الى المناهج المعتمدة في أقسام اللغة الفرنسية في الجامعات، وتطوير مهارات الحكم النقدي لدى الطلاب المشاركين، من خلال المطالعة النقدية والنقاشات والمداولات وكتابة المقالات الأدبية".

بوسكيل
من جهتها شددت المستشارة الثقافية بوسكيل، على "أهمية العمل الذي قام به الطلاب خلال الأشهر الماضية"، وقالت: "كانوا قادرين على عيش ليس فقط تجربة أدبية غنية ولكن أيضا تدريب مهني في النقاش والتبادل الفكري بين طلاب من دول الشرق الأدنى والشرق الأوسط، وهم أنفسهم متنوعون للغاية. وبالتالي فإن هذا الاجتماع السنوي يساهم في تكوين مواطنين فاعلين في مصيرهم ويحترمون وجهات نظر بعضهم البعض. وفي هذا الصدد، يتيح خيار غونكور تجسيد وحمل القيم الأساسية للفرانكوفونية".
 
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم