الجمعة - 26 نيسان 2024

إعلان

نوبل للسلام تُمنَح اليوم... 3 مرشّحين للجائزة أشهرهم غريتا تونبيرغ

المصدر: "أ ف ب"
جائزة نوبل (أ ف ب).
جائزة نوبل (أ ف ب).
A+ A-
يعلن معهد نوبل للسلام، اليوم الجمعة، اسم الفائز بجائزته لهذا العام من أصل 329 مرشّحاً من مدافعين عن حرية الصحافة إلى معارضات بيلاروسيات أو الناشطة في الدفاع عن البيئة غريتا تونبيرغ.

وفي تمام الساعة 11,00 (09,00 ت غ)، ستُفتَح الأبواب الخشبية للقاعة العريقة الكبرى لمعهد نوبل في أوسلو وستُعلِن بيريت ريس أندرسن الشخصية التي اختارتها لجنة نوبل لجائزتها.

والتكهّن بالفائز أو الفائزين - ثلاثة على الأكثر - ليس سهلاً لأنّ أسماء الأفراد والمنظمات في السباق تبقى سرية لخمسين عاماً.
لكن هذا لا يمنع خبراء في العلاقات الدولية ومراهنين من الدخول على خط التكهنات.

من الأسماء المطروحة دائماً "مراسلون بلا حدود" و"لجنة حماية الصحافيين" أو جهة فاعلة أخرى تعمل على ضمان قدرة وسائل الإعلام على القيام بعملها بحرية بعيداً عن أي قمع ورقابة.

وفي تاريخها الممتد 120 عاماً، لم تُكافئ جائزة نوبل للسلام يوماً الصحافة المستقلّة التي تسمح بمحاسبة صانعي القرار وتساعد على التخلص من المعلومات المضلِّلة التي يتم تداولها بشكل خاص على الشبكات الاجتماعية.

وقال مدير معهد أبحاث السلام هنريك أوردال إنّ "التقارير الدقيقة التي تساعدنا على البقاء على اطلاع والحصول على فكرة عن الأحداث الجارية في الوقت الحقيقي ضرورية للنقاش العام الجيد والمؤسسات الديموقراطية".

ومُنِحَت جائزتا العلوم والأدب في ستوكهولم إلى رجال فقط هذا العام لكن قد تتوج جائزة نوبل للسلام امرأة واحدة أو حتى ثلاث نساء أي زعيمة المعارضة البيلاروسية سفيتلانا تيخانوفسكايا وحليفتيها ماريا كوليسنيكوفا وفيرونيكا تسيبكالو.

وتصدّى هذا الثلاثي للرئيس الاستبدادي ألكسندر لوكاشينكو الذي فاز بولاية سادسة بعد انتخابات اعتُبرت مزورة على نطاق واسع في آب 2020.

يمكن للجنة أيضاً تكريم معارض تاريخي آخر هو أليس بيلياتسكي.

العدو الأول

وبعد برنامج الغذاء العالمي الذي حصل على الجائزة العام الماضي، تتحدث تكهنات عن ناشطين أو منظمات تعمل ضد ظاهرة الاحتباس الحراري التي يعتبرها خبراء كثر العدو الأول.

وقال دان سميث، مدير مركز ستوكهولم الدولي لأبحاث السلام، إنّ "أزمة تغير المناخ تتفاقم. فيضانات وحرائق في كل مكان ودرجات حرارة قياسية في العديد من الأماكن، وذوبان جليد البحر في القطب الشمالي". وتابع أنه "عام كوب26"، مؤتمر الأمم المتحدة للمناخ.

وأضاف لوكالة "فرانس برس": "لذلك آمل وأتوقع نوعاً ما أن تذهب الجائزة إلى مجموعة من ناشطي المناخ قد تشمل غريتا تونبيرغ".

وفي هذه الفترة من الوباء، لا يزال ترشيح منظمة الصحة العالمية قائما لدى المراهنين لكن يبدو أنّ الخبراء يستبعدونها الآن بسبب الخلافات وإخفاقات برنامج "كوفاكس" لتوزيع اللقاحات على البلدان الفقيرة.

ومن الأسماء الأخرى المتداولة "الحملة ضد الروبوتات القاتلة" ومنظمة "الشفافية الدولية" لمكافحة الفساد والمعارض الروسي أليكسي نافالني و"اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ" ومدققي الحقائق في "الشبكة الدولية لتقصي المعلومات" والمستشارة الألمانية في نهاية عهدها أنغيلا ميركل.

وأيا يكن الفائز، ليس من المؤكد بعد أن يسمح الوضع الصحي في العالم له بالتوجه إلى أوسلو لاستلام جائزته.

وتُسلّم الجائزة، التي تتألّف من شهادة وشيك بقيمة عشرة ملايين كرونة (980 الف يورو)، تقليديّاً في العاشر من كانون الأول ذكرى وفاة ألفريد نوبل (1833-1896).

وبعد جائزة السلام، وهي الوحيدة التي التي تُمنح في العاصمة النرويجية، سيعود موسم نوبل إلى ستوكهولم لمنح جائزة الاقتصاد الاثنين.

الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم