السبت - 27 نيسان 2024

إعلان

حوار مع المستشرق والروائي ماتياس إينار عن شغفه ببيروت ودمشق وطهران: "لا يمكن لفرنسا ان توصي اللبنانيين بما عليهم القيام به لوطنهم"

المصدر: "النهار"
روزيت فاضل @rosettefadel
Bookmark
المستشرق والروائي ماتياس إينار (تصوير:حسن عسل).
المستشرق والروائي ماتياس إينار (تصوير:حسن عسل).
A+ A-
عاد الكاتب والمستشرق الفرنسي ماتياس إينار الى مدينته برشلونة بعد مشاركته في "صالون الكتاب الفرنكوفوني والدولي" ملبياً دعوة جمعية "بيت الكتاب" له، مشاركاً جمهوره برواياته ومنها جديده "هروب" الصادر عن دار "أكت سود"، الذي يختصر فيه "مآثر" عنف التاريخ في حياتنا الخاصة، طارحاً في صفحاته الحرب والهجر والحب والالتزام.يعطي إينار، الذي كان لـ"النهار" لقاء معه على هامش المهرجان، دفعاً خاصاً للغوص في خلفيات رحلاته الإستكشافية لمدن عدة في منطقتنا. قبل عرضه للتفاصيل، أكد أن ثمة ضبابية تلفّ مستقبل العالم العربي، وينعكس ذلك في خلاف عمودي في المواقف في "البيت الواحد"، موضحاً ان "هذا الانشقاق يضع في الواجهة واقع المصاعب المعيشية من جهة والصعوبات القائمة لإحداث أي خرق نحو تحقيق الديموقراطية في هذا العالم من جهة أخرى". بالنسبة إليه، "هذا الواقع له امتداده أيضاً في فرض مسافة متفاوتة بين دول عربية وأوروبا، يقابلها تباين هائل في امكان تعزيز التنمية داخل العالم العربي".في حديثه عن العواصم، وقفة مع بيروت. ترتسم على محيّاه إبتسامة عريضة لدى تطرقه الى هذه المدينة الكوسموبوليتية المتجذرة في قلب بلد محافظ جداً، آملاً أن يعود اليها حتى لو كانت ترزح تحت وطأة أزمات متداخلة ومترابطة وفقاً لما لمسه خلال متابعته الصحف اللبنانية. لا يعرف إينار أسباب انبهاره بمدينة بيروت، لكنه صارحنا بأنه بنى فوراً علاقة وطيدة مع هذه المدينة، وهذا يعود الى التنوع الكبير الممتد في البلد نفسه، موضحأ أنه "يمكن أن تنتقل في مسافة لا تتعدى الـ 100 متر من بيئة مختلفة الى أخرى، كما لو كنت انتقلت من بلد الى آخر، وهذا ما يعزز خصوصية...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم