السبت - 27 نيسان 2024

إعلان

يوم كامل من قدر الموسيقي البارع غبريال يارد: "التغيير في لبنان بات مطلباً ملحّاً لأن الوضع لم يعد يطاق"

المصدر: "النهار"
روزيت فاضل @rosettefadel
Bookmark
 غبريال يارد.
غبريال يارد.
A+ A-
في خضم الكوابيس المثقلة بالخيبات من الواقع المرير، عاد المؤلف الموسيقي العالمي غبريال يارد الى بيروته من خلال زيارة خاطفة للعائلة، معرّجاً على "بيت التباريس للثقافة والفنون" ليتشارك من خيوط الذاكرة مسيرته المهنية المكللة بالموسيقى منذ بداياته الى اليوم مع مجموعة من طلاب الموسيقى ومحبيها بمشاركة لافتة من بعض الفنانين والموسيقيين أمثال ماريو الراعي عازف الكمان، وفيليب عرقتنجي المخرج السينمائي المنتقل حديثاً الى عالم المسرح، العازف ساري خليفة والفنانة فاديا الحاج طنب، التي سبق لها أن غنّت على موسيقى غبريال يارد فقرة "الزواج" من كتاب "النبي" في مهرجانات بعلبك الدولية في العام 2015.يفخر يارد بأنه عصامي. شقّ طريقه الى الموسيقى من دون ان يسلك نمطاً كلاسيكياً يفرض انتسابه الى معهد موسيقى، "لأن هذا النهج ينمّي نهجاً محدوداً ومعلّباً عند متلقّي المعرفة والمعلومات في تلك المعاهد، ما ينتج مؤلفين موسيقيين متشابهين في أنماط مؤلفاتهم الموسيقية"، وفقاً لما ذكره لـ"النهار"...لذلك، راكم انتماءه الى هذا العالم، الذي طوى فيه عمراً من موسيقى للأفلام السينمائية العالمية وللاعمال الاوبرالية ولرقص الباليه على أرقى المسارح العالمية، من خلال انغماسه طوعاً في اكتشاف الموسيقى واطفاء عطشه لسماع مقطوعات موسيقية لعمالقة عشقهم الى اليوم، أبرزهم باخ وشوبان، وصولاً الى شغفه أخيراً بمتابعة مجموعة سونات لأحد أبرز المؤلفين الموسيقيين الايطاليين دومينيكو سكرلاتي (1685- 1757) مع مصارحة جمهوره بأنه لا يهوى أبداً الموسيقى الشرقية. تمرد يارد على قدره متخذاً قرار التوجه الى الغرب ليغدو اليوم من كبار مؤلفي الموسيقى لأفلام عالمية منها "القمر في الساقية"، "العشيق"، "سفر موفق"، "السفينة والطوفان"،...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم