السبت - 27 نيسان 2024

إعلان

جميل ملاعب وجوزف أبي ضاهر في مناجاة بيروت المجروحة… سلامٌ إلى مدينة الحلم والحبّ

المصدر: "النهار"
روزيت فاضل @rosettefadel
Bookmark
لوحة " الفاجعة" لجميل ملاعب.
لوحة " الفاجعة" لجميل ملاعب.
A+ A-
إذا تغلّب القلقُ عليك على بيروت، فمن البديهي أن تشرع باب بيتك وتهرول مسرعاً إلى أزقتها وشوارعها لتطمئن على حالها ومدى تأقلمها وناسها مع عالمنا الجديد في ذلك الجحيم. ماذا ترى العين الثالثة المجرّدة من جمال في بيروت الحزينة؟ في الحقيقة، تظهر عناصر الجمال في بيروت بناسها الطيّبين والمندفعين إلى خدمة الآخر، بكلّ شيء تتوغّل الإيجابية مع شروق شمس نهار جديد في روزنامة بيروت. خصّ كلّ من الفنان التشكيلي جميل ملاعب والكاتب والرسام جوزف أبي ضاهر بيروتنا ببعض من خواطرهما؛ تلك المدينة العصية على الموت...قيامة بيروتأمّا الفنان التشكيلي جميل ملاعب فقد أكّد لـ"النهار" أن لبنان جزء لا يتجزّأ منه، وبيروت قلبه النابض، وهذا أمر محسوم، بالرّغم من أنّه عاش في الخارج، لا سيّما في نيويورك المدينة الأجمل في قلبه. بالنسبة إلى ملاعب، "يقصد بيروت يومياً من بلدته بيصور لأنه عاشق مجنون لتلك المدينة، وهي لطالما كانت ملتقى الثقافة والفن والموسيقى والأدب والشعر".لحظات ونكمل هذه الدردشة. ذكر بحماس أنه "يشعر براحة عندما يقصد ذلك المقهى هناك، الذي كان يُعرف في الزمن الجميل بالـ"هورس شو" في شارع الحمراء لأستشف القهوة مستذكراً هناك أصدقائي، ورفاقي من الشعراء والكتاب والفنانين والنقاد".نقاطعه سائلين عن بيروت المجروحة مجيباً أن "هذا يعود إلى غياب أيّ تربية وطنيّة صحيحة، التي لم تبادر المدارس فعلياً إلى توحيدها."شكا من "واقع المجتمع والأديان، التي رسّخت دستوراً يدعو إلى التفرقة، فيما غابت التربية المدنيّة عن مسؤوليتها في ترسيخ حبّ الوطن في النفوس ودفع متلقّي العلم إلى تفضيل خيار الأرض والتاريخ على الدين والعائلة..."   لوحة بما نشعر به اليوم بريشة جميل ملاعب عن حواره مع...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم