لعل عبق الماضي يفوح من ذلك المكان، ومن تلك المقاعد الجلدية الأصيلة التي زادتها الأيام صلابة، والتي جلس عليها في بعض الزمان العديد ممن يوصفون بالكبار، لأن الكبار ليسوا فقط أولئك الجالسين على الكراسي والذين غادرها بعضهم دون أن يتركوا أثراً ولو عليها، حتى لا نقول في صفحات التاريخ.قبل أكثر من ثلاثين عاماً بادر ذلك المحامي الشاب خريج معاهد سويسرا وأصالة أهل البيوت في عازور الجنوبية، إلى جمع عددٍ من الناشطين في الحقل العام، للاجتماع في مكتبه القائم في بناية بالأشرفية. حيث كان الحاضرون من فؤاد بطرس وفؤاد الترك والدكتور ألبير مخيبر والمحامي...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟
تسجيل الدخول