السبت - 27 تموز 2024
close menu

إعلان

ماذا أرادت إسرائيل من غارتها على البقاع الغربي؟

المصدر: "النهار"
ابراهيم بيرم
ابراهيم بيرم
Bookmark
قصف سيارة في الصويري.
قصف سيارة في الصويري.
A+ A-
حملت الغارة الجوية التي نفذتها مسيرة إسرائيلية الأحد الماضي على أحد طرق البقاع الغربي – راشيا واستهدفت سيارة تبيّن أن عاملاً سورياً كان يستقلها وقد قضى فيها، العديد من الأبعاد والاحتمالات وكلها صبّت في إطار توسيع مدى المواجهات الدائرة على طول الحدود الجنوبية مع إسرائيل منذ الثامن من تشرين الأول الماضي. وكان ذلك أمراً بديهيا، إذ للمرة الاولى منذ ذلك التاريخ يستهدف الطيران الاسرائيلي تلك البقعة الجغرافية التي تندرج في إطار ما صار يُعرف ببلدات "الحافة الأمامية" المستهدفة يومياً بل هي جزء ممّا اصطلح على تسميته "الخطوط الخلفية" خصوصاً أنها تبعد عن الشريط الساخن ما مقداره نحو ثلاثين كيلومتراً.وبناءً على ذلك فإن عدداً من الخبراء سارعوا منذ الساعات الأولى لسريان نبأ تلك الغارة، الى اعتماد تحليل فحواه أن إسرائيل تترجم رغبة عارمة لديها بتطوير المواجهة وتصعيدها عبر توسيع مسرح العمليات مع "حزب الله" والقوى والمجموعات اللبنانية والفلسطينية التي تكفلت عملياً بتأمين ألوان من المساندة والتغطية لأنشطته العسكرية على نحو يكون فيها هو رأس الحربة وليس المقاتل الحصري.لذا سارع فريق من هؤلاء الخبراء الى اعتبار تلك الغارة المفاجئة بأنها استتباع طبيعي للغارات المتتالية التي شرع الطيران الإسرائيلي بتنفيذها على مناطق ونقاط في البقاع الشمالي قبل نحو أسبوعين وهي طاولت أحد أبرز شرايين الإمداد للحزب من سوريا وهي طريق القصير – الهرمل من الجانبين. وبالعموم فإن غارة البقاع الغربي تحولت الى معطى عسكري فرض نفسه جزءاً أساسياً...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم