انتهى العهد الفاشل: لا تطلقوا النار على سيارة الإسعاف!
01-11-2022 | 00:00
المصدر: "النهار"
نستقبل اليوم الأول بعد انتهاء ولاية الرئيس السابق ميشال عون بكثير من الهدوء. صحيح ان معظم اللبنانيين تنفّسوا الصعداء مع خروج عون من القصر الجمهوري، فالرجل كان يقلّب دفتر حساباته في كل اتجاه لعلّه يكتشف ثغرة ما يمكنه التسلل عبرها بتنصيب صهره في رئاسة الجمهورية من بعده. على الطاولة دُرس احتمال تسلل عون من بين شقوق الشغور الذي يحمل قسطا وافرا من المسؤولية عنه، لعله يمدد ولايته بين عامين او ثلاثة أعوام بما يمكنه من تحسين وضعيته السياسية وتأمين طريق جبران باسيل نحو الرئاسة من بعده. فشلت هذه الحسابات فخرج عون من القصر ولم يدخله باسيل خليفة له. خرج عون، وهذا هو المهم. فالتسوية الرئاسية المشؤومة التي أتت به رئيسا للجمهورية...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟
تسجيل الدخول