غير معاناة اللبنانيين، يوماً بيوم وساعة بساعة، لا شيء يستحق الذكر في لبنان. لا الدولة ولا الحكومة ولا السلطة موجودة أو ذات فائدة. أصبح واضحاً أن غيابها وفشلها وعجزها مطلوبة ولازمة للمشروع الايراني. مع تفاقم الوضع الأمني لم تعد تصحّ المقارنة مع أي بلد آخر، لا فنزويلا ولا أفغانستان ولا الصومال ولا غزّة أو فلسطين تحت الاحتلال الإسرائيلي. الوضع الأقرب قد يكون في اليمن وسوريا. لكن هناك الأسوأ في مخيمات النازحين في العراق وسوريا. أي في الجغرافيا التي حلّ بها الخراب الإيراني. هي مكابدة بل محاربة من أجل متطلّبات الحياة، بكلّ تفاصيلها، الى حدّ يعجز أي إعلام عن الإحاطة بها. الأزمة العميقة تترسّب وتعتمل في كلّ...

ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟
تسجيل الدخول