... ولكنْ ماذا عن الذين لا يحسّون ولا يفكّرون؟
01-02-2022 | 00:00
المصدر: "النهار"
"الحياة هي تراجيديا للشخص الذي يحسّ ويشعر، وكوميديا لمَن يفكّر" (جان دو لا برويير) لفتني قول الكاتب الفرنسيّ، أعلاه، لكنْ من دون أنْ أوافقه الرأي تمامًا. لماذا؟ سأفترض، سأسلّم جدالًا، أنّي أراها مأساةً هذه الحياة، لمَن تتمكّن منه، وتستولي عليه، إرهافات المشاعر والأحاسيس والعواطف والانفعالات، لكنْ كيف لي أنْ أفترض، بل أنْ أتأكّد، في الأقلّ الأقلّ، من أنّها ملهاةٌ بالنسبة إلى شخصٍ يمضي حياته في إعمال العقل والتفكير، ويتوصّل إلى إدراك فلسفة الوجود البشريّ، وما يعتريها (ويعتريه) من عبث.في الحالة الثانية، أراني أمْيَلَ – ترجيحًا - إلى اعتبارها تراجيديا، وإذا كان لا بدٍّ من رأيٍ وسطٍ في الحالتَين معًا، فالحياة هي تراجي-...

ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟
تسجيل الدخول