لم يكن آرون بوشنيل، العضو في القوات الجوية الأميركية مناصرا لـ "حركة حماس"، ولم يكن معروفاً بدعم القضية الفلسطينية، لكنه رفض أن يكون شريكاً في "جريمة الإبادة"، فأحرق نفسه عند باب السفارة الإسرائيلية، هاتفاً: "فلسطين حرة".لم يتحمل آرون وقاحة القتل الإسرائيلي المتعمد، و"تصيده" الفلسطينيين، فرادى وزُرافات، حتى الغدر بهم بمجازر جماعية، بلا تمييز، من أبرزها، أخيراً، مجزرة الطحين". ولم يتحمل نحر الأطفال والأمهات، ووقاحة رئيسه بايدن.ليست المرة الأولى التي تخيّب فيها الولايات المتحدة الأميركية ماضيها، تحديدا لمّا إدعت لنفسها صفة زعيم العالم الحر، بعد إسقاط النازية في أوروبا، بدور فعّال منها، في الحرب العالمية الثانية، ودفْعها نحو 50 دولة الى الإنصهار في بوتقة الأمم المتحدة، بزعامة المنتصرين في الحرب الأخيرة، لاسيما الدول الخمس التي احتكرت لنفسها حق النقض،...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟
تسجيل الدخول