"حرب المشاغلة" وفشل التبريرات
27-02-2024 | 00:35
المصدر: "النهار"
كلما أطلَّ نائب أو مسؤول في "الثنائي الشيعي" أو في فريق الممانعة، يعتبر انه يُحرج محدّثه، بتعداد الخروق الاسرائيلية منذ العام 2006، وبالسؤال عما اذا كان الآخر موافقاً أو راضياً عن تلك التجاوزات، مقدمة لاتهامه ومَن يمثل بمناصرة اسرائيل، وذلك لتبرير الحرب الدائرة على الحدود الجنوبية والتي أعلنها "حزب الله" في 8 تشرين الاول، وانضمت اليها حركة "أمل" لاحقاً، ثم فعَّلت مشاركتها لتأكيد "وحدة الطائفة" في مواجهة التحدي الكبير سواء الأمني والميداني، أو السياسي الداخلي والخارجي. لكن محاولة "إفحام" المحدّث المقابل تبوء بالفشل بعد إلقاء نظرة أكثر واقعية في التسميات والمعاني والمنطلقات والأهداف.اولاً في التسمية: حرب المشاغلة تعني إلهاء العدو، لا التصدي الحقيقي له، للتخفيف عن أهالي غزة، حتى لا نقول مناصرةً لحركة "حماس". وحرب...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟
تسجيل الدخول