"كانت" بيروت في الزمن اللبناني "الغابر" درّة العواصم العربية، بل قطعاً وحدها، التي تعكس انفعالات اللبنانيين وحتى الشعوب العربية ضمناً وتفاعلهم مع القضايا والتطورات العالمية المحقّة، وخصوصا حين تمسّ وتتصل بمسائل حقوق الإنسان والحريات التي "كان" لبنان، على كل ما كان يختزنه من ضعف في بنيته، يزهو بكونه أحد رموزها النادرين في الشرق الأوسط. شيء كثير من التأسّي على بيروت لا يمكن حجبه حين تمرّ صدمة عالمية في ملف حقوق الإنسان مثل تصفية إجرامية وقحة لأبرز المعارضين الروس لنظام فلاديمير بوتين، اليكسي نافالني مروراً صامتاً عندنا فلا تكاد بيروت تنبئ بأنها أخذت علماً بهذه الجريمة ولا تشهد فيها مجرد رفّة جفن تعبيرية عن السخط لاستفحال أنظمة الطغاة في العالم. لعل الأجوبة النمطية على "خمود بيروت"...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟
تسجيل الدخول