الخميس - 16 أيار 2024

إعلان

مساعٍ أخيرة لهوكشتاين لتحييد جبهة لبنان... الحرب تقترب و"حزب الله" يُمسك بـ"التفاوض والميدان"؟

المصدر: "النهار"
ابراهيم حيدر
ابراهيم حيدر
Bookmark
من الدمار في بلدة حولا. (احمد منتش).
من الدمار في بلدة حولا. (احمد منتش).
A+ A-
حتى الآن لا مؤشرات تدل على أي تقدم في المفاوضات للوصول إلى تسوية على جبهة الجنوب. الكلمة الأخيرة لا تزال في الميدان مع استمرار التصعيد الإسرائيلي والقصف التدميري في القرى والاستهدافات التي تطال مناطق بعيدة عن الحدود، وارتفاع وتيرة التهديدات بشن حرب على لبنان. وفي المقابل رفع الأمين العام لـ"حزب الله" السيد حسن نصرالله سقف تهديداته بالرد على الهجمات الإسرائيلية، مؤكداً ان لا تفاوض قبل وقف النار في غزة. وعلى الرغم من اشتداد التوتر والمواجهات وانسداد أفق المفاوضات لا تزال تبذل جهود دولية وأميركية تحديداً يقودها مبعوث الرئيس الأميركي آموس هوكشتاين للتوصل الى تسوية تمنع الحرب في الجنوب.تكثفت الاتصالات الدولية على وقع التصعيد الأخير الذي شهدته جبهة الجنوب لمنع تدحرج الأوضاع إلى مزيد من المواجهات النارية بين "حزب الله" والقوات الإسرائيلية، وسط مؤشرات على انسداد الأفق أمام الوساطات لتهدئة الجبهة وتحقيق الاستقرار والشروع في التفاوض، خصوصاً مع تعثر المفاوضات الإقليمية في المنطقة، والتي تدور في شكل غير مباشر بين الإيرانيين والأميركيين، في مقابل تعثر الهدنة في غزة والتهديد الإسرائيلي باجتياح رفح. وقد جرت اتصالات أميركية مع رئيس مجلس النواب نبيه بري بالتوازي مع اللقاء الذي عقد بين هوكشتاين ورئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي في ميونيخ، للحضّ على التهدئة وتجنب التصعيد، حيث تبلغ لبنان من الأميركيين وفق ما ينقل مصدر ديبلوماسي استمرار المساعي بما فيها الضغوط لمنع إسرائيل من شن حرب واسعة على لبنان، لكنها لا تضمن هذا الأمر إلى النهاية في حال بقي وضع الجبهة على حاله لمدة طويلة. بيد أن...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم