السبت - 27 تموز 2024
close menu

إعلان

زيادة الضغط على الثنائي في مسؤولية الفراغ

المصدر: "النهار"
روزانا بومنصف
روزانا بومنصف
Bookmark
قصر الرئاسة في بعبدا.
قصر الرئاسة في بعبدا.
A+ A-
الاعتراض الذي ساقه البطريرك الماروني بشارة الراعي على احتمال اقامة مفاوضات حول ترسيم الحدود اللبنانية مع اسرائيل في غياب رئيس للجمهورية انما يهدف في الواقع بحسب مصادر سياسية الى الاعتراض على تمكين " حزب الله" اكثر فاكثر من ادارة الوضع اللبناني لا سيما في ظل الاعتراض على حكومة تصريف الاعمال برئاسة الرئيس نجيب ميقاتي وعدم صلاحية رئيس مجلس النواب نبيه بري مبدئيا لذلك. اذ لا يمكن للاعتراض اللبناني في شكل عام ضد تمكين الحزب او الثنائي الشيعي من رئاسة الجمهورية وتاليا من الحكومة العتيدة ان يتم الالتفاف عليه بتمكينه انطلاقا من بوابة الجنوب على خلفية الحاجة الاقليمية والدولية الى التهدئة ومنح اسرائيل ضمانات حول امن حدودها الشمالية وامن المستوطنين الاسرائيليين . وقد ابلغت قوى سياسية سفراء دول مجموعة الخماسية على نحو فردي ومستقل رفضها الكلي لتمكين الحزب من موقع الرئاسة الاولى وعلى قاعدة ان الفراغ الرئاسي على صعوبته الكبيرة وانعكاساته السلبية الهائلة على لبنان واللبنانيين كما على المسيحيين في شكل خاص ، فان هذا الفراغ يبقى اقل كلفة ووطأة من رئيس يأتي به الحزب كما كان يفعل النظام السوري . ما يعني ان اي ضغوط مرتقبة للقبول بتسوية تعطي الحزب ورقة الرئاسة او تمكنه من فرض...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم