الجمعة - 26 نيسان 2024

إعلان

ماذا لدى عين التينة "للمواجهة والمدافعة" في المرحلة المقبلة؟

المصدر: "النهار"
ابراهيم بيرم
ابراهيم بيرم
Bookmark
الرئيس نبيه بري (نبيل إسماعيل).
الرئيس نبيه بري (نبيل إسماعيل).
A+ A-
منذ فترة غير بعيدة اطلق رئيس مجلس النواب نبيه بري مقولته اللافتة، وفحواها: لا تنتظروا مني اي مبادرة للحل والخلاص، فلقد نفد مخزوني من هذا النوع.واتضح لاحقا ان كلامه لم يكن فرضيا او نظريا، انما هو استنتاج عملي بعد ثلاث محاولات – تسوية عمل عليها بهدوء وبعيدا من الاضواء. ولم يعد خافيا ان اولى تلك المحاولات كانت في 22 تشرين الثاني الماضي. فلقد سرت حينذاك معلومات خلاصتها انه خلال اللقاء الرئاسي الثلاثي الذي استضافه قصر بعبدا بُعيد الاحتفال العسكري الرمزي في الفياضية في ذكرى عيد الاستقلال، تم التطرق الى ضرورة فعل شيء او انتاج صيغة معينة تضع حدا لحال التعطيل لمسار حكومة الرئيس نجيب ميقاتي، على ان يكون مفتاح البحث هو انتاج صيغة تلبي مطالب "الثنائي الشيعي" في موضوع ما يراه "تصحيحا للخلل" في مسار التحقيق القضائي الذي يتولاه المحقق العدلي القاضي طارق البيطار في انفجار مرفأ بيروت.لكن هذه المحاولة لم تكتمل فصولا بفعل "ملاحظات وتحفظات" مصدرها حاشية قصر بعبدا. اما المحاولة الاكثر دقة وبرمجة فهي التي حيكت خيوطها على مهل بين الرئيس بري و"التيار الوطني الحر" برئاسة النائب جبران باسيل. وبحسب ما راج لاحقا فان هذه المبادرة انطوت في جوهرها على "تطيير" رؤوس القضاء الثلاثة: رئيس مجلس القضاء الاعلى والمدعي العام التمييزي ورئيس مجلس شورى الدولة، مقدمة لـ"تحجيم" دور المحقق العدلي وكف يده عن صلاحية ملاحقة الرؤساء والنواب والوزراء وارجاعها حصراً الى حضن المجلس الاعلى لمحاكمة الرؤساء والوزراء والنواب، على ان يكون...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم