لا يمكن اعتبار جلسة مجلس النواب التي عقدت يوم الخميس الماضي تحت عنوان انتخاب رئيس جديد للجمهورية اكثر من مسرحية شارك فيها معظم الأطراف السياسيين و تناوبوا على خداع الناس بشكل او بآخر. لقد بدت أكثرية الكتل النيابية و كأنها تنتظر ان يبلور "حزب الله" خيارات و يقرر في أي اتجاه يريد ان يذهب حينها امكن للباقين ان يحددوا خياراتهم وفق الظرف الذي يكون طاغيا عندها . نحن لا نظلم أحدا حين نقول ان الجميع تقريبا سلموا ويسلمون بأن ضابط الإيقاع الفعلي في البلد لا يزال "حزب الله" في وقت تشهد فيه البلاد تحولا ، وافتراقا متزايدا عن الحزب المشاراليه لاسيما انه لا يقدم و لن يقدم في أي وقت من الأوقات مشروعا للحياة ، والازدهار ، والحرية ، و التقدم فيما هو يمثل...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟
تسجيل الدخول