الجمعة - 19 نيسان 2024

إعلان

هل يخشى "التيار البرتقالي" سلفاً نتائج الانتخابات؟ عون لـ"النهار": نتعامل بجدية ورويّة "ويا أهلاً" بالمعارك

المصدر: "النهار"
ابراهيم بيرم
ابراهيم بيرم
Bookmark
مناصرو "التيار الوطني الحر" في مسيرة سيّارة نحو القصر الجمهوري (أرشيفية، نبيل اسماعيل).
مناصرو "التيار الوطني الحر" في مسيرة سيّارة نحو القصر الجمهوري (أرشيفية، نبيل اسماعيل).
A+ A-
مع اقتراب موعد التوجه إلى صناديق الاقتراع، ومع التأكيد اليومي أن هذه الانتخابات الموعودة حاصلة ولاريب، فان كثراً في الأوساط السياسية والإعلامية يروّجون منذ فترة نظرية أن أمّ المعارك في الدورة الانتخابية المقبلة سيكون ميدانها حصراً في الساحة المسيحية حيث يُنتظر حدوث تغييرات وتحولات في الموازين والمعادلات ستقلب المشهد في هذه الساحة رأسا على عقب، فيما بقية الشوارع الطائفية الاخرى (الشيعية والسنية والدرزية) تتصرف على أساس ان ثمة ثوابت ستحول دون اي تحولات أو تبدلات ذات شأن.حاملو هذه الرؤية يتبنون بشكل تلقائي استنتاجا مقابلا جوهره ان التحول الحتمي الزاحف إلى الشارع المسيحي مبني على قناعة حسابية فحواها ان "التيار الوطني الحر " الذي كان خلال الدورات الانتخابية الثلاث الاخيرة ينجح في حصد العدد الاكبر من المقاعد المسيحية في المجلس، ويتصرف على أساس أنه سيد القرار وله حق الكلمة الفصل بموجب تفويض شعبي، آيل ولاريب إلى انحسار وتراجع اثر نكسات وخيبات مُني بها قسراً وتحديداً منذ انطلاق عاصفة الحراك الشعبي في 17 تشرين الاول عام 2019 وإثر انفراط عقد التفاهم الرئاسي بعد انسحاب زعيم "تيار المستقبل" الرئيس سعد الحريري منه، وهو ما عزز احتمال ان يأخذ الفريق الابرز المنافس له على تلك الساحة، اي حزب "القوات اللبنانية" مكانه في...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم