في لبنان ما من شيء يمكن اخفاءه مدة طويلة. هذه حقيقة مرة يجب ان تبقى عالقة في اذهان القيادات السياسية بصرف النظر عن مواقعها وتوجهاتها. هذا ما يمكن قوله عن الواقع الذي يتحكم بمسألة تشكيل الحكومة التي يتصدر لها الرئيس المكلف نجيب ميقاتي. فإشاعة أجواء التفاؤل امر جيد، ولكن المشكلة ان الأجواء التفاؤلية الراهنة مبالغ فيها الى حد بعيد. وان الرئيس المكلف الذي أراد خلال مقابلته التلفزيونية، ان يغلب الجانب الإيجابي، والتفاؤلي، مردداً القول الماثور والحكيم "كلمة بتحنن وكلمة بتجنن"، يصعب عليه إخفاء عامل سلبي حصل بحسب معلومات رشحت من لقائه الأخير مع رئيس الجمهورية ميشال عون الذي قدم له مجموعة أسماء يرشحها لتولي حقائب وزارية في الحكومة المقبلة، ومن بينهم مستشاره الوزير السابق سليم...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟
تسجيل الدخول